رووداو ديجيتال
أفادت وزارة الزراعة العراقية، بأن الامطار الاخيرة ستقلل من حركة الكثبان الرملية من خلال انتشار الغطاء النباتي، فضلا عن التقليل من العواصف الغبارية.
وقال مستشار وزارة الزراعة مهدي القيسي لشبكة رووداو الاعلامية ان "الأمطار الاخيرة أسهمت برفع الايرادات المائية في البلاد، وتعتبر رية للمحاصيل الستراتيجية كالحنطة والشعير وغيرها".
واضاف القيسي أنه "وبفضل الامطار الاخيرة سينمو لدينا العشب والنبات الطبيعي، وبالتالي يوفر مراعي طبيعية للثروة الحيوانية، كما يسهم أيضاً من حلال توفير الغطاء النباتي في تثبيت الكثبان الرملية، لكي ينعم البلد بجو طبيعي يقلل من موجات الغبار".
وتشهد البلاد في عموم مناطقها وخاصة الغربية عواصف ترابية طيلة فصول السنة، بسبب التأثر بتغير المناخ وزيادة الجفاف ومعدل التصحر وقلة هطول الأمطار وضعف الإيرادات المائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الغبار وهو ما انعكس على حياة المواطنين.
وتوقعت وزارة البيئة العراقية ارتفاع نسبة تصاعد الغبار في البلاد من 272 يوما في السنة بالوقت الحاضر، إلى 300 يوم حتى عام 2050.
وعادة ما تعلن وزارة الصحة عن دخول المئات من المواطنين خاصة المصابين بالأمراض التنفسية إلى المستشفيات بسبب العواصف الترابية.
أما بخصوص استيراد المحاصيل الزراعية، أوضح مستشار وزارة الزراعة مهدي القيسي انه "في الحكومة السابقة كان هنالك قرار بفتح الاستيراد، لذا نحن ملتزمون بهذا القرار"، مردفاً: "طلبنا ان يعطونا حق منع استيراد الطماطة من الخارج".
ولفت القيسي الى ان "قرار ايقاف استيراد الطماطة من صلاحيات المجلس الوزاري للاقتصاد، لذا ومن حيث المبدأ رفعت الوزارة رأيها بهذا الصدد وننتظر الاجابة من المجلس الوزاري للاقتصاد".
يذكر ان مجموعة من مزارعي الطماطة في محافظة البصرة وجّهوا مناشدة لوزير الزراعة عباس جبر العلياوي، طالبوا فيها بدعمهم وحماية منتجهم من محصول الطماطة الذي صار يغطي حاجة السوق المحلية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً