رووداو ديجيتال
حمّل هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر، الجانب الأميركي مسؤولية اختراق الطائرات الإسرائيلية للأجواء العراقية لتنفيذ ضربات ضد إيران، مشيراً إلى أن الحاجة باتت ماسة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء التواجد العسكري الأميركي في العراق.
وقال العامري في تصريح صحفي أورده مكتبه الإعلامي، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، "نحمل الجانب الأميركي المسؤولية الكاملة عن انتهاك طائرات الكيان الصهيوني الغاصب لسيادة الأجواء العراقية والاعتداء السافر على الجمهورية الإسلامية".
وشدد على أن "الجانب الأميركي أثبت مجدداً إصراره على الهيمنة على الأجواء العراقية، وعمله بالضد من مصالح العراق وشعبه وسيادته، بل سعيه لخدمة الكيان الصهيوني وإمداده بكل ما يحتاجه لممارسة أساليبه العدوانية وتهديده للسلام والاستقرار في المنطقة".
ولفت العامري إلى أن "الحاجة باتت ماسة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء التواجد العسكري الأميركي في العراق بكافة أشكاله".
فجر السبت الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً محدوداً على أهداف وصفها بالدقيقة غرب العاصمة الإيرانية طهران، وفي عدد من المواقع الأخرى.
وأعلن الدفاع الجوي الإيراني صد معظم الضربات، فيما أكدت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت "مجالاً جوياً تحت تصرف الجيش الأميركي الإرهابي في العراق على بُعد 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية"، وأطلقت صواريخها عن بُعد على بعض الرادارات الحدودية.
وكان الجيش الإيراني قد أعلن في بيان له عن مقتل جنديين من قواته فجر اليوم "أثناء تصديهما لعدوان الكيان الصهيوني المجرم، دفاعاً عن أمن إيران ومنع المساس بالشعب والمصالح الإيرانية"، لكن العدد ارتفع مساءً إلى 4.
ودانت الحكومة العراقية الهجوم، الذي وصفته بـ"الاعتداء السافر"، معربة عن "التضامن والوقوف مع الجمهورية الإسلامية".
جاءت الهجمات الإسرائيلية انتقاماً من الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في (1 تشرين الأول 2024)، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال في الحرس الثوري في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية.
حمّل هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر، الجانب الأميركي مسؤولية اختراق الطائرات الإسرائيلية للأجواء العراقية لتنفيذ ضربات ضد إيران، مشيراً إلى أن الحاجة باتت ماسة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء التواجد العسكري الأميركي في العراق.
وقال العامري في تصريح صحفي أورده مكتبه الإعلامي، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، "نحمل الجانب الأميركي المسؤولية الكاملة عن انتهاك طائرات الكيان الصهيوني الغاصب لسيادة الأجواء العراقية والاعتداء السافر على الجمهورية الإسلامية".
وشدد على أن "الجانب الأميركي أثبت مجدداً إصراره على الهيمنة على الأجواء العراقية، وعمله بالضد من مصالح العراق وشعبه وسيادته، بل سعيه لخدمة الكيان الصهيوني وإمداده بكل ما يحتاجه لممارسة أساليبه العدوانية وتهديده للسلام والاستقرار في المنطقة".
ولفت العامري إلى أن "الحاجة باتت ماسة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء التواجد العسكري الأميركي في العراق بكافة أشكاله".
فجر السبت الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً محدوداً على أهداف وصفها بالدقيقة غرب العاصمة الإيرانية طهران، وفي عدد من المواقع الأخرى.
وأعلن الدفاع الجوي الإيراني صد معظم الضربات، فيما أكدت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت "مجالاً جوياً تحت تصرف الجيش الأميركي الإرهابي في العراق على بُعد 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية"، وأطلقت صواريخها عن بُعد على بعض الرادارات الحدودية.
وكان الجيش الإيراني قد أعلن في بيان له عن مقتل جنديين من قواته فجر اليوم "أثناء تصديهما لعدوان الكيان الصهيوني المجرم، دفاعاً عن أمن إيران ومنع المساس بالشعب والمصالح الإيرانية"، لكن العدد ارتفع مساءً إلى 4.
ودانت الحكومة العراقية الهجوم، الذي وصفته بـ"الاعتداء السافر"، معربة عن "التضامن والوقوف مع الجمهورية الإسلامية".
جاءت الهجمات الإسرائيلية انتقاماً من الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في (1 تشرين الأول 2024)، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال في الحرس الثوري في ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً