رووداو ديجيتال
كشفت وزارة التربية العراقية، عن حصول موافقات بافتتاح مدارس بنظام التعليم اللبناني في البلاد، في وقت لازال التوافد مستمراً للعوائل اللبنانية الى العراق.
آلاف اللبنانيين وصلوا الى العراق مؤخراً، بعد تركهم بلدهم، بسبب العمليات العسكرية الجارية هناك بين حزب الله واسرائيل.
منذ 23 أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، عبر شن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري في جنوبه.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية العراقية كريم السيد، لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الأحد (27 تشرين الأول 2024) إنه "حصلت موافقات على افتتاح مدارس بنظام التعليم اللبناني في العراق، بوجود كوادر وإدارات تربوية لبنانية من المتواجدين في البلاد".
وتجاوز عدد اللبنانيين الوافدين الى العراق الـ 13 ألف شخص، فيما تتركز أماكن إقامتهم في محافظات الوسط والجنوب والفرات الأوسط، وفقاً لتصريح المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس، لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024).
توزيع هذه العوائل تم في الغالب على محافظات الوسط والجنوب والفرات الأوسط، ويشهد معبر القائم الحدودي يومياً دخول نحو 5 - 10 باصات، تقل لبنانيين، بحسب علي عباس.
أما بخصوص عدد الطلاب اللبنانيين الذين انخرطوا بالمدارس العراقية، أشار كريم السيد، الى أن "أعداد الضيوف اللبنانيين لازالت بتزايد، حيث جاءت مئات العوائل، وكذلك الطلبة بهذا المستوى تقريباً".
واستدرك المتحدث باسم وزارة التربية العراقية أنه "لا توجد إلى الآن حصيلة دقيقة بهذا الصدد، لأن عمليات وصولهم وتدفقهم من لبنان لازالت مستمرة، وبالتالي لازالت الوزارة تستقبل الطلبة اللبنانيين".
في الثامن من شهر تشرين الأول الجاري، خصص مجلس الوزراء العراقي 3 مليارات دينار إلى وزارة الهجرة والمهجرين، لتقديم الخدمة إلى اللبنانيين الوافدين إلى العراق.
ولايزال توافد اللبنانيين إلى العراق مستمراً، حيث تعلن الجهات الرسمية بشكل شبه يومي عن استقبال المئات منهم، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في لبنان.
وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت لشبكة رووداو الاعلامية، أن اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق، دخلوا من أماكن مختلفة، مثل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، وكذلك من خلال مطاري بغداد والنجف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً