رووداو ديجيتال
أسقطت القوات الأميركية طائرة مسيّرة هجومية قرب قاعدة عين الأسد التي تنتشر فيها في محافظة الأنبار، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي.
وجاءت محاولة الهجوم بالطائرة المسيّرة بعد أن ضربت الولايات المتحدة منشأتين عسكريتين في شرق سوريا قالت إنهما تستخدمان من قبل الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به.
وقال مسؤول عسكري أميركي لفرانس برس إن "القوات الأميركية اشتبكت مع طائرة مسيّرة هجومية أحادية الاستخدام على بعد بضعة كيلومترات من قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، وأسقطتها بنجاح بدون وقوع أي حادث آخر".
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تبنت العديد من الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها في العراق وسوريا، أنها استهدفت القاعدة بطائرة مسيّرة.
المسؤول الأميركي اشار إلى "هجوم بعدة صواريخ" في سوريا الخميس 26 تشرين الأول ضد القوات الأميركية وقوات أخرى من التحالف الدولي ضد داعش، مضيفاً: "لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية".
وأعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن الضربات الأميركية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا مساء الخميس، قائلا إنها جاءت "ردا على سلسلة هجمات مستمرة، وغير ناجحة في معظمها، ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا".
تواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط تصاعداً في الهجمات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت عندما نفذت الحركة هجوما غير مسبوق من غزة في 7 تشرين الأول، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وأدى القصف الإسرائيلي الانتقامي إلى مقتل أكثر من 7300 شخص، وفق وزارة الصحة في غزة.
ينتشر نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا في إطار الجهود المبذولة لمنع تصاعد نشاط تنظيم الدولة الإسلامية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً