رووداو ديجيتال
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، عدم مشاركته في الانتخابات "ما دام الفساد موجوداً".
وجاء في رد الصدر حول رأيه بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، الخميس (27 آذار 2025): "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين (..)، وليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث".
وعزا الصدر تلك المعاناة والكوارث إلى "زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل"، في إشارة للأوضاع في دول الشرق الأوسط.
زعيم التيار الوطني الشعبي، نهى القواعد الشعبية عن التصويت والترشيح في الانتخابات لما فيه "إعانة على الإثم"، وفقاً للصدر، الذي أكد أنهم "سيبقون محبين للعراق ونفديه بالأرواح ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، عدم مشاركته في الانتخابات "ما دام الفساد موجوداً".
وجاء في رد الصدر حول رأيه بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، الخميس (27 آذار 2025): "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين (..)، وليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث".
وعزا الصدر تلك المعاناة والكوارث إلى "زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل"، في إشارة للأوضاع في دول الشرق الأوسط.
زعيم التيار الوطني الشعبي، نهى القواعد الشعبية عن التصويت والترشيح في الانتخابات لما فيه "إعانة على الإثم"، وفقاً للصدر، الذي أكد أنهم "سيبقون محبين للعراق ونفديه بالأرواح ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
وختم رده بالقول: "أي فائدة ترجى من مشاركة الفاسدين والتعبيين.. والعراق يعيش أنفاسه الأخيرة بعد هيمنة الخارج وقوى الدولة العميقة على كل مفاصله".
يشار إلى أن التيار الصدري شارك في الانتخابات البرلمانية عام 2021، محققاً 73 كرسياً نيابياً، وهو الأعلى بين الأطراف السياسية العراقية المشاركة في الانتخابات وقتذاك.
وعقب الانتخابات شكل التيار الصدري التحالف الثلاثي مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزب تقدم، لكن باقي الأطراف الشيعية والسنية تحالفوا ضد التحالف الثلاثي، ومنعهوهم من تشكيل الأغلبية تحت قبة البرلمان، وبالتالي تشكيل الحكومة، مما دفع الصدر إلى الإنسحاب من العملية السياسية برمتها.
ومن المقرر إجراء انتخابات نيابية جديدة في العراق، خلال شهر تشرين الأول المقبل.
يشار إلى أن التيار الصدري شارك في الانتخابات البرلمانية عام 2021، محققاً 73 كرسياً نيابياً، وهو الأعلى بين الأطراف السياسية العراقية المشاركة في الانتخابات وقتذاك.
وعقب الانتخابات شكل التيار الصدري التحالف الثلاثي مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزب تقدم، لكن باقي الأطراف الشيعية والسنية تحالفوا ضد التحالف الثلاثي، ومنعهوهم من تشكيل الأغلبية تحت قبة البرلمان، وبالتالي تشكيل الحكومة، مما دفع الصدر إلى الإنسحاب من العملية السياسية برمتها.
ومن المقرر إجراء انتخابات نيابية جديدة في العراق، خلال شهر تشرين الأول المقبل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً