فيديو.. سيول في بدرة تعود بالمنفعة على الفلاحين

27-03-2024
مشتاق رمضان
مشتاق رمضان
الكلمات الدالة بدرة السيول الأمطار
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أسهمت موجة السيول القادمة الى قضاء بدرة في محافظة واسط، شرقي العراق، بفائدة على الفلاحين والمزارعين.
 
قضاء بدرة يضم أيضاً ناحيتي جصان وزرباطية، وتبلغ مساحة القضاء نحو 3 الاف كيلومتر مربع، فيما يبلغ عدد نسمتها نحو 40 الفاً، وغالبية سكان قضاء بدرة هم من القومية الكوردية، والباقين من القومية العربية.
 
يوم 25 اذار الجاري شهد قضاء بدرة الحدودي، موجة سيول لمدة 24 ساعة، بكميات من شأنها أن تعود بالفائدة على الفلاحين.
 
5 – 7 موجات مطرية
 
قائممقام قضاء بدرة جعفر عبد الجبار، قال لشبكة رووداو الاعلامية: "جاءت موجة من السيول لمدة 24 ساعة أفادت الفلاحين والمزارعين في ري الاراضي الزراعية، رغم انها ليست بقوة موجات السنوات السابقة".
 
وأضاف عبد الجبار أن "العام الحالي والعام الماضي شهدا ارتفاع مساحات الاراضي الزراعية بسبب موجات الامطار والسيول"، مردفاً أنه "في هذه السنة شهدنا 5 – 7 موجات مطرية".
 
في أوقات مختلفة من الشتاء والربيع، ترد الى العراق كميات من السيول من ايران، وتصب في واسط وديالى وميسان والبصرة.
 
 
أراضي زراعية واسعة خارج الخطة
 
بخصوص الاراضي الزراعية، نوّه قائممقام قضاء بدرة، الى أن "الاراضي الزراعية الداخلة ضمن الخطة للموسم الحالي تبلغ 20 الف دونم، فيما يخص محصولي الحنطة والشعير، بينما الأراضي التي خارج الخطة هي أضعاف هذا الرقم".
 
ولفت الى أن الاعتماد الكلي للفلاحين هو على ماء نهر "الكلال"، حيث يأتي في الشتاء بكمية 300 – 400 متر مكعب بالثانية، وفي الموجات الفيضانية تتجاوز الالف متر مكعب في الثانية، بينما لا تتجاوز في الصيف الـ 150 متراً مكعباً في الثانية.
 
وأشار قائممقام قضاء بدرة الى أن "قرار اللجنة الزراعية ينص على أنه واعتباراً من الاول من نيسان تتحول مياه نهر الكلال الى البساتين، علما أنه قد لا يكفي، بينما تتحول مياه النهر في الأول من تشرين الثاني الى الاراضي الزراعية".
 
الأمطار تحقق الريات الثلاث للحنطة والشعير
 
بخصوص مدى استفادة الفلاحين من الامطار الأخيرة، أوضح عبد الجبار أن "هنالك 3 ريات لمحصولي الحنطة والشعير، وكل رية تحتاج الى نحو 25 ملم، وهو ما تحقق من خلال وجود أمطار وموجات فيضانية في الموسم الحالي، والتي عادت بالفائدة عليها".
 
مناخ بدرة شديد البرودة في الشتاء، لكونها منطقة زراعية مفتوحة، كما انها تقع تحت سفوح جبال تفصل العراق عن إيران، أما صيفها فشديد الحرارة وتهب طوال أيام صيفها الرياح السموم لانها في جانبها الآخر مفتوحة على اراض جرداء واسعة من الجانب الآخر تسمى الدبوني، اما ربيعها فجميل تحلو فيه الاجواء وتخضر فيه الأرض فيكون ريحها عليلاً ونسيمها بارداً ومناطقها تحلو فيها السياحة، فيأتي الكثير ممن رحل عنها لأجل الاصطياف في أيام الربيع. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب