رووداو ديجيتال
انتقد حزب متحدون، "الاستهداف" الذي يتعرض له رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، عاداً ذلك "يعطي أمثلة حول انعدام الثقة والانقلاب على الحلفاء".
جاء ذلك في بيان لحزب متحدون، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، هذا نصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم
من أهم الركائز والمعايير التي تبنى عليها العملية السياسية والتحالفات بين الأحزاب والشخصيات والكتل السياسية، هي الثقة والصدق في التعامل، وأن لا يكون الطمع في السلطة والمال مسوغا لاستهداف الحلفاء والخصوم حسب الظروف وحسب ما تقتضيه المصلحة الضيقة، بعيدا عن المصلحة العامة وارادة الشعب.
إن ما يحدث اليوم من استهداف غير مبرر لشخصيات سياسية عبر اتهامات وملفات تبرز حسب الحاجة وبما يتفق مع مصلحة من يحرك هذا الاستهداف، أمر يفضح بطريقة عارية انعدام المعايير والبعد عن المبادئ والقيم الأخلاقية التي ينبغي أن تسود .
إن ما يتعرض له الشيخ خميس الخنجر رئيس تحالف السيادة يعطي أمثلة وليس مثلا حوّل انعدام الثقة والانقلاب على الحلفاء عند أي تقدير لمصلحة مختلفة، ما يعكس مستوى يطعن اي اعتبار، ويساهم في تدمير العملية السياسية التي تشكو بالأساس من الوهن والعجز.
إلى ذلك يدعو حزب متحدون الكتل والأحزاب السياسية إلى وقفة جادة لوضع معايير واحترامها، فقد بات الصراع المبكر التي يسبق الانتخابات القادمة محملاً بنذر وغيوم سود، ندعو الله عز وجل أن يزيحها عن بلدنا".
سبق أن استدعت محكمة تحقيق الكرخ الثانية، رئيس تحالف السيادة السابق خميس الخنجر، للحضور أمامها، إثر شكوى مقدمة ضده من قبل مؤسسة حكومية.
وقالت المحكمة ضمن ورقة تكليف بالحضور، الصادرة يوم الإثنين (25 تشرين الثاني 2024) من القاضي الأول للمحكمة جبار عليوي: "اقتضى حضورك أمام هذه المحكمة خلال مدة ثلاثة أيام من تاريخ التبليغ، وذلك للتحقيق بخصوص ما ورد بالشكوى المقدمة ضدك من قبل الممثل القانوني للهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة".
وذكرت المحكمة أن الشكوى جاءت بعد "الاساءة لمؤسسة من مؤسسات الدولة، وفق أحكام المادة (226 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل)".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً