العثور على 8 الواح أثرية تعود للحقبة الآشورية في الموصل

26-10-2022
هونر رشيد
لوح اثري في بوابة المسقى بنينوى
لوح اثري في بوابة المسقى بنينوى
الكلمات الدالة نينوى الآثار
A+ A-
رووداو ديجيتال

عثر على ثماني ألواح أثرية تعود الى زمن الملك الآشوري السادس سنحاريب، خلال عميات ترميم بوابة المسقى في مدينة الموصل.
 
ويقول علماء الآثار، انه حسب النصوص المكتوبة على الألواح الحجرية، فإن تاريخ هذه القطع يعود الى الفين و725 عاامً قبل الميلاد. وأنها كانت في قصر الملك سنحاريب، لكن تم نقلها في عهد الملك سين شار إيكسون عام 612 قبل الميلاد، الى بوابة المسقى في نينوى.
 
سنحاريب هو سادس ملوك الأمبراطوية الآشورية الحديثة، والمسقى هي إحدى بوابات نينوى القديمة وتقع في الجانب الغربي لسور المدينة.
 
خير الدين أحمد، عالم آثار، قال لشبكة رووداو الإعلامية انه "تم العثور على هذه الألواح تحت الارضيات، وتأكدت عائدية هذه الالواح الى قصر الملك سنحاريب، من خلال الكتابات المسمارية، ونحوي الألواح على العديد من مشاهد الصيد، والقتال من قبل الجند الآشوريين، والاشجار التي كان يزخر بها واردي الرافدين".
 
حسب مؤرخين، دمرت هذه القطع الأثرية في زمن الملك سين شار إيكسون، وذلك من أجل ان يبقى اسمه حيّاً بعد سقوط الامبراطورية الآشورية.
 
وقال رئيس لجنة ترميم بوابة المسقى الأثرية، فاضل محمد، ان "الزخارف العلوية للالواح تعرضت للتخريب من قبل أحد أحفاد الملك سنحاريب، تخليدا لاسمه وليس باسم جده"، مؤكداً ان "هذه اللوائح الاثرية جلبت من قصر الملك سنحاريب والنقوش المرسومة على هذا الجزء تخص الملك سنحاريب".
 
وبدأت دائرة آثار نينوى، العام الماضي، بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا الأميريكة ومنظمة أليف العالمية، بترميم بوابة المسقى في نينوى والبحث عن الآثار في هذه المنطقة، وتم العثور على هذه الألواح قبل عشرة ايام.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب