رووداو ديجيتال
أعلنت لبنان نقل 14 ألف مواطن لبناني من العراق، منذ توقف القتال بين حزب الله اللبناني واسرائيل.
واستقبل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، الذي قال بعد اللقاء: "أطلعت رئيس الحكومة علي الاجراءات المتخذة بالنسبة لزيارة عدد الرحلات الى العراق، أي من بغداد والنجف منذ الاسبوع الفائت حتى الان".
وتابع: "لانزال نعمل على زيادة الرحلات لتأمين عودة اللبنانيين من العراق، ومنذ انتهاء الحرب حتى الان نقلنا 14 الف لبناني من العراق الى لبنان".
وأضاف رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت: "أطلعت دولة الرئيس ميقاتي، على الحركة الناشطة في المطار لاسيما بالنسبة الى الشركة، وذلك لمناسبة الاعياد، حيث ان كل الرحلات ممتلئة".
وأضاف: "نعتبر أن الموسم مزدهر، ولكن الارقام تشير الى انها ستكون أقل من العام 2023، مع العلم انه سجل تحسناً قوياً بعد وقف اطلاق النار".
سجناء لبنانيون في سوريا
من جانب آخر، إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري، حيث قال وزير العدل: "سلمت دولة الرئيس ميقاتي أسماء المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، وكانت هذه الاسماء، في حوزة لجنة المفقودين الذي يرأسها المدعي العام في بيروت".
وأوضح: "سيقوم دولة الرئيس بدوره بكل ما هو مطلوب من أجل متابعة هذا الملف، ونأمل أن يصل من خلال الاتصالات الذي سيقوم بها الى نتائج ايجابية، ولكن هذا لا يمنع ان تستمر اللجنة في ممارسة أعمالها ونشاطها والاستماع الى كل شخص كان مسجونا في السجون السورية".
كما قال: "حالياً هناك اجتماعات لهيئة الطوارئ التي تشكلت من خلال قرار صادر عن مجلس الوزراء، وهي تقوم بدورها ونأمل أن تكون النهاية ايجابية لصالح أهالي المفقودين وبظهور المفقودين الذين لا يزالون في سوريا".
ورأى أنه "من الواضح ان كل السجون في سوريا، قد حررت من جميع المساجين، والجميع ينتظر اذا ما كانت هناك سجون سرية لازال سجناءها غير محررين، بانتظار هذه النتائج، نأمل جميعاً إيجاد لبنانيين مفقودين كانوا أعتقلوا او تم ايقافهم من قبل السلطات السورية في حينه، ونأمل ان تعطي الأمور نتائج ايجابية".
وختم: "كذلك تسلمت من دولة الرئيس أسماء السجناء في لبنان والذين يتجاوز عددهم 6500 سجين، وسنطلع على جدول الاسماء لكي نرى ما يمكن القيام به في هذا الموضوع".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً