فلاحو سركران في كركوك يشكون "منعهم" من حراثة أراضيهم

منذ 4 ساعات
الكلمات الدالة سركران كركوك الجيش العراقي
A+ A-

رووداو دیجیتال

أعلن رئيس لجنة الدفاع عن فلاحي سركران أنه لم يسمح لهم حتى اليوم بحراثة أراضيهم مع العلم أنه موسم الحراثة.
 
في 8 تشرين الثاني الجاري ومع اقتراب موسم الحراثة برزت من جديد مشاكل في مواجهة فلاحي قرى ناحية سركران التابعة لمحافظة كركوك، حيث أن قوة من الجيش العراقي أبلغت الفلاحين الكورد في المنطقة بأنه ليس مسموحاً لهم القيام بحراثة أراضيهم.
 
ويقول رئيس لجنة الدفاع عن فلاحي سركران إنه "لم يسمح لنا حتى اليوم بحراثة أراضينا".
 
وصرح رئيس لجنة الدفاع عن فلاحي سركران، محمد أمين، اليوم (25 تشرين الثاني 2024) لشبكة رووداو الإعلامية بأنه بعد الاجتماع مع محافظ كركوك ريبوار طه وبحضور ممثلي العرب المستقدمين، تقرر حل المشكلة، لكنهم يمنعون حتى اليوم من حراثة أراضيهم.
 
ولغرض السماح للفلاحين بحراثة أراضيهم، وجهت مديرية زراعة كركوك كتاباً إلى محافظ كركوك، لكن المنع لا يزال مستمراً حتى اليوم، ويقول محمد أمين: "سيبحث محافظ كركوك ومدير زراعتها هذه المشكلة اليوم، ويبدو أن تظهر نتائج جيدة خلال اليومين المقبلين".
 
في مطلع الشهر الجاري، أبرز العرب المستقدمون كتاباً صادراً عن الجيش يدعي أنهم يملكون الأراضي ولن يسمحوا للفلاحين الكورد بالعمل على هذه الأراضي.
 
المشكلة المذكورة تشمل أربع قرى (بلكانة، شناغة، سربشاخ، كابركة) وهي تابعة لناحية سركران، ويقول رئيس لجنة الدفاع عن فلاحي سركران إن الموسم هو موسم زراعة حالياً لكون الأراضي تروى سيحاً عن طريق الآبار.
 
وقبيل بداية موسم الحصاد هذه السنة (في 26 نيسان) منعت قوة من الجيش العراقي قيام فلاحي خمس قرى تابعة لناحية سركران بحصاد محاصيلهم، ثم تشكلت لجنة من مجلس النواب العراقي في 15 أيار لغرض حل المشكلة وسمح بالحصاد في الأخير.
 
يقول رئيس لجنة الدفاع عن فلاحي سركران، إنه صبروا 28 سنة لحين سقوط نظام صدام حسين ليعودوا إلى ديارهم ويسترجعوا أراضيهم، ولكن رغم مرور 21 سنة على سقوط النظام لا يستطيعون حراثة أراضيهم بحرية.
 
تبلغ مساحة الأراضي التي يعيق العرب المستقدمون حراثتها في القرى الأربع نحو 40 ألف دونم (الدونم = 2500 متر مربع)، وبينما غالبية قرى سركران كوردية، بدأ الجيش العراقي والعرب المستقدمون إلى المنطقة لغرض تعريبها من قبل نظام البعث، يعد أحداث 16 أكتوبر 2017، بخلق مشاكل ووضع عقبات أمام الكورد في المنطقة ويمنعون من الاستفادة من أملاكهم وأراضيهم كما يجب.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

تظاهرات نسائية في بغداد واربيل ضد العنف الاسري - (أرشيف)

في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. ناشطات لرووداو: لا قوانين عراقية تردع المعتدين

وحسب ناشطتان في منظمات نسوية عراقية، من بغداد واربيل، فإن النساء العراقيات، بضمنهن في اقليم كوردستان، وبمختلف الاعمار، بيبنهن مراهقات ومسنات، يتعرضن باستمرار لانواع من العنف الاسري والتحرش الجنسي، ويساهم المجتمع بصورة عامة في هذه الممارسات المأساوية.