رووداو ديجيتال
انهار ليلة أمس الاحد مبنى قيد الانشاء، في منطقة الاعظمية، بالعاصمة العراقية بغداد، ما تسب بخسائر مادية.
المبنى المنهار، يقع بجوار مكتب عضو مجلس النواب العراقي، عائشة المساري، بالقرب من مستشفى النعمان، في منطقة الأعظمية، شمالي العاصمة بغداد.
وسارع الأهالي في المنطقة الى مكان الحادث، للبحث عن اشخاص، يقال انهم تحت المبنى المنهار، في محاولة لاستخراجهم من تحت الانقاض، فيما لم تصدر السلطات المختصة لحين اعداد الخبر تقريراً بالحادث.
في شهر نيسان الماضي، وفي ظاهرة جديدة على العراق، سجلت محافظتي بغداد والأنبار انهيار مبنيين قيد الإنشاء في أقل من 24 ساعة، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات عن أسباب تكرار هذه الحوادث.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني في وقتها، تسجيل انهيار مبنيين قيد الإنشاء كانا مخصصين لبناء مجمعات ومراكز تجارية في بغداد والأنبار، ووقع الحادث في منطقة زيونة (وسط العاصمة) أثناء أعمال البناء؛ مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص من العمّال.
في حين سجلت محافظة الأنبار الحادث الثاني، وذلك أثناء صب خرسانة الطابق الرابع لمركز تجاري كبير في مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار).
وتمكنت فرق الإنقاذ من نقل المصابين إلى المستشفى.
مثلت حوادث انهيار المباني المخالفة لشروط السلامة أحد أكبر التحديات والمخاطر التي تهدد حياة العراقيين، لاسيما بعد انهيار عدة أبنية وسقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح خلال الأشهر القليلة الماضية.
مديرية الدفاع المدني سبق أن اطلقت تحذيرات حول وجود أكثر من 2500 مبنى حكومي وأهلي آيل للسقوط في محافظات البلاد، وهو ما يشكل خطرا كبيرا يهدد حياة ساكنيها، كما أشارت إلى إخلائها عددا من تلك المباني.
منذ تشرين الأول الماضي، سجلت البلاد العديد من الحوادث المشابهة، من بينها انهيار مبنى المختبر الوطني الصحي بمنطقة الكرادة (وسط العاصمة بغداد)، ليتبعه بعد ذلك انهيار مبنى مخصص لتخزين بضائع تجارية في منطقة الوزيرية إثر حريق ضخم اندلع فيه، في حين انهارت أجزاء من بناية مصرف الرافدين بمحافظة كربلاء أيضا، وكانت حصيلة تلك الحوادث عشرات القتلى والجرحى، من ضمنهم أفراد من الدفاع المدني.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً