رووداو ديجيتال
تؤدي شحة الأمطار ودرجات الحرارة المرتفعة إلى تهديد قسم كبير من العراق بالتصحر، والأحوال المناخية القاسية والتنوع الطوبوغرافي في العراق وضعا البلد في مواجهة كوارث طبيعية، خاصة تلك الهيدرولوجية الناجمة عن مواسم الجفاف.
ويشير بحث مشترك أجرته جامعات ماليزيا والبصرة وسيؤول، تابعت البيانات اليومية لدرجات الحرارة في 15 مدينة عراقية في الفترة (1965-2015) إلى أن درجات الحرارة، في الليل والنهار، واصلت الارتفاع على مدى 50 سنة، مع تقلص في الفرق بين درجات الحرارة في الليل والنهار، حيث ارتفعت درجات الحرارة في الليل بوتيرة متسارعة.
ويذكر البحث أن درجات الحرارة في شمال العراق ترتفع بوتيرة أسرع من سائر المناطق، ما يعني أن شمال العراق مهدد أكثر من بقية أجزائه بخطر التغير المناخي.
ويبين البحث أن ارتفاع درجات الحرارة في العراق يعادل ضعفين إلى سبعة أضعاف الارتفاع المسجل عالمياً، والذي كان 0.15 درجة كل عقد منذ العام 1970، حيث أن هذا الارتفاع بلغ في العراق ما بين 0.48 و1.03 درجة في العقد الواحد وصولاً إلى 2.92 و10.69 درجة في العقد، وارتفعت درجات الحرارة في الصيف أكثر مما في الشتاء.
يقسم العراق طوبوغرافياً إلى أربع مناطق مناخية:
المنطقة الأولى: المناطق الجبلية في الشمال وشمال الشرق وتشكل 21% من مساحة العراق ويغلب عليها مناخ البحر المتوسط.
المنطقة الثانية: مناطق جنوب وغرب المنطقة الجبلية، وتشكل 9.6% من أراضي العراق ومناخها سهلي.
المنطقة الثالثة: سهل ميسوبوتاميا في وسط وجنوب العراق، ويشكل 30.2% من أراضي العراق، مناخه شبه جاف وشبه قاري.
المنطقة الرابعة: الصحراء الغربية التي هي امتداد لصحارى سوريا، وتشكل 39.2% من أراضي العراق ومناخها صحراوي.
يشهد العراق فصلين مناخيين في السنة، صيف حار وجاف يبدأ في شهر حزيران ويستمر حتى شهر أيلول، وشتاء بارد رطب يبدأ في تشرين الثاني ويستمر حتى آذار، وتسقط 90% من الأمطار تقريباً في الفترة الممتدة بين شهري تشرين الثاني ونيسان، أما سائر أيام السنة فجافة جداً.
نسب تساقط الأمطار السنوية في المناطق الوسطى وصحراء الجنوب هي في حدود 100 ملم، بينما تبلغ هذه النسب نحو 1000 ملم في السنة في المناطق الجبلية في الشمال.
معدلات درجات الحرارة الدنيا تبدأ من درجة الانجماد في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، لتصل إلى ما بين 4 و5 درجات سيليزية في جنوب العراق.
في الصيف، تتراوح معدلات درجات الحرارة الدنيا بين 27 و31 درجة سيليزية، ومعدلات درجات الحرارة العليا بين 41 و45 درجة.
تؤدي شحة الأمطار ودرجات الحرارة المرتفعة إلى تهديد قسم كبير من العراق بالتصحر، والأحوال المناخية القاسية والتنوع الطوبوغرافي في العراق وضعا البلد في مواجهة كوارث طبيعية، خاصة تلك الهيدرولوجية الناجمة عن مواسم الجفاف.
ويشير بحث مشترك أجرته جامعات ماليزيا والبصرة وسيؤول، تابعت البيانات اليومية لدرجات الحرارة في 15 مدينة عراقية في الفترة (1965-2015) إلى أن درجات الحرارة، في الليل والنهار، واصلت الارتفاع على مدى 50 سنة، مع تقلص في الفرق بين درجات الحرارة في الليل والنهار، حيث ارتفعت درجات الحرارة في الليل بوتيرة متسارعة.
ويذكر البحث أن درجات الحرارة في شمال العراق ترتفع بوتيرة أسرع من سائر المناطق، ما يعني أن شمال العراق مهدد أكثر من بقية أجزائه بخطر التغير المناخي.
ويبين البحث أن ارتفاع درجات الحرارة في العراق يعادل ضعفين إلى سبعة أضعاف الارتفاع المسجل عالمياً، والذي كان 0.15 درجة كل عقد منذ العام 1970، حيث أن هذا الارتفاع بلغ في العراق ما بين 0.48 و1.03 درجة في العقد الواحد وصولاً إلى 2.92 و10.69 درجة في العقد، وارتفعت درجات الحرارة في الصيف أكثر مما في الشتاء.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً