شاركت على نفقة والدها.. عراقية تحصد 3 أوسمة ببطولة عربية رفض اتحاد السباحة إشراكها

25-06-2023
أنمار غازي
 لارا العميدي بطلة السباحة
لارا العميدي بطلة السباحة
الكلمات الدالة السباحة إقليم كوردستان
A+ A-
رووداو ديجيتال 

ثلاثة أوسمة ببطولة واحدة حصدتها لارا العميدي ذات الـ 13 عاماً في بطولة كأس الامارات المفتوحة للسباحة، حيث شاركت على نفقة والدها بعد أن رفض اتحاد السباحة إضافة اسمها ضمن المشاركين، معللين ذلك بوجود أفضل منها، لكنها أثبتت أنها الأجدر بالتفوق على الجميع، رغم إصابتها قبيل البطولة. 
 
لارا العميدي، بطلة السباحة، قالت لشبكة رووداو الإعلامية: "حزنت كثيراً حين لم يعتبرني الاتحاد لاعبة لديهم، وذهبت وأثبتّ لهم أنني لاعبة قوية جداً، وبإذن الله ستتغير تلك النظرة عنّي"، مضيفة "لقد حصلت على الميدالية الذهبية بسباق 50م سباحة صدر، وميدالية فضية بسباق 50م فراشة، وميدالية برونزية بسباق 50م حرة".  
 
ثمان بطولات حققت فيها لارا الفوز بالصدارة، دون أي دعم حكومي لها، وسط معرقلات كبيرة بالتدريب في مسابح وفق المعايير العالمية، ورغم ذلك تطمح للوصول إلى المراكز العالمية، بتمثيل عراقي لا أجنبي.  
 
ايلاف العميدي، وهو والد السباحة لارا، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية أنه حاول مع رئيس الاتحاد ونائبه وكذلك المسؤولين بالاتحاد لأن تشارك ابنته، "لكن كلهم ارتأوا بأنها لن تفوز وقسم منهم قالوا ستفشل"، حسب قوله. 
 
وأردف: "أنا باستطاعتي إرسلها بطائرة إلى بريطانيا لتتدرب في ابيكس، أو في سبيدو بفرنسا التي فازت لهم، لكن عندما تفوز سيقولون بالتأكيد فازت لأن مدربها أجنبي وأنها تتلقى التدريبات في فرنسا وهي عراقية، لذا أردت أن تخرج من بغداد بمدرب عراقي وبنى تحتية عراقية خاضعة تحت إشراف الاتحاد وتفوز وهذه هي الفرحة الحقيقية، فقمة النجاح هو أن تخرج اللاعب من بغداد ليشارك في بطولات ويجلب لك النتائج". 
 
دعم والدها لها منذ صغرها جعل "لارا" في المراتب الأولى في البطولات إلى جانب الدراسة، حالها حال الكثير من زميلاتها في رياضة السباحة، موصلة رسالة للجميع بتحقيق الحلم دون توقف رغم الظروف والتعقيدات. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد

"المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد وتنافس كرة القدم بشعبيتها خلال رمضان

في أمسيات شهر رمضان، تتحول ساحات بغداد، لا سيما ملعب الشعب، إلى مسرحٍ لحماسةٍ تراثية خالصة، مع انطلاق مباريات "المحيبس"، اللعبة الشعبية العراقية التي ما تزال تحتفظ ببريقها رغم مرور قرون على نشأتها، وتستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، لتصبح طقساً رمضانياً يضاهي في شعبيته مباريات كرة القدم.