النائبات ليلى التميمي وعالية نصيف وسروه محمد
رووداو ديجيتال
ما يزال الخلاف بين القوى السنية يعصف بالمشهد السياسي حول انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي، خلاف بعثر صفوف الاحزاب الشيعية التي انقسمت بين مؤيد ومعارض لتعديل النظام الداخلي للبرلمان قبل الشروع بالتصويت على الرئيس الجديد.
في انتظار التوافق
رئيسة لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية النيابية، ليلى التميمي، تؤكد أنهم في انتظار توافق لانتخاب رئيس مجلس النواب.
في هذا الصدد، تقول لشبكة رووداو الإعلامية: "نحن بانتظار التوافق.. ومحاولة تغيير النظام الداخلي لمجلس النواب وصولاً الى امكانية فتح الترشيح مرة اخرى واعطاء فسحة من المجال لجميع المكونات من اجل التوصل الى شخصية توافقية".
من جهتها، تنوّه نائبة رئيس لجنة النزاهة النيابية، عالية نصيف، إلى أن "هنالك حصانة لقرارات المحكمة الاتحادية"، مؤكدة ضرورة عدم تعديل النظام الداخلي و"انما ادراج ما قررته المحكمة الاتحادية في النظام" الداخلي فقط.
القوى الكوردية لا تمانع
اما القوى الكوردية فأنها مع تعديل النظام الداخلي لحل الخلافات السياسية والمضي بانتخاب رئيس جديد للبرلمان لاكمال التشريعات القانونية وفق التوازنات السياسية
النائبة نائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، سروه محمد، تشير في حديثها لرووداو إلى "عدم وجود أي مانع" لتغيير النظام الداخلي "إذا كان فيه حل المشاكل المتعلقة داخل مجلس النواب ولمصلحة البرلمان، ولحل المشكلة الرئيسية وهي انتخاب رئيس مجلس النواب".
الكتل السياسية السنية تسعى إلى حسم ملف رئاسة البرلمان بعيداً عن قرار المحكمة الاتحادية بشأن دستورية جلسة الانتخاب السابقة والتي من المزمع أن تبت به بداية الشهر المقبل.
لا بوادر تلوح بالافق لحسم الجدل السياسي وانتخاب رئيساً للبرلمان، وسط أحاديث نيابية عن بقاء هذا الحال حتى اشعار اخر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً