العبادي خلال لقائه قادة الحشد الشعبي: لن نسمح بالتفريط بدماء الشهداء وحقوق أبطال الحشد

25-03-2017
شونم عبدالله خوشناو
الكلمات الدالة العبادي الحشد الشعبي الموصل
A+ A-

رووداو - أربيل

أكد رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، عدم السماح "بالتفريط بدماء الشهداء وحقوق أبطال الحشد"، مشيراً إلى أن "كل السلاح يجب ان يكون تحت اطار الدولة ولن نسمح مطلقا لاي سلاح يكون خارج اطار الدولة وهناك من يدعي الانتماء للحشد ويسيء له".

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، بأن العبادي قال في كلمة له اثناء لقائه قادة الحشد الشعبي إن "فتوى سماحة السيد علي السيستاني قلبت الموازين حيث كانت التكهنات تشير الى تقسيم العراق والحاجة لعشرات السنين للقضاء على داعش" مبينا ان "محاولات التقسيم باءت بالفشل ونحن متوحدون اكثر من اي وقت مضى".

وبارك العبادي "الانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية التي لم تكن تحصل لولا تضحيات الحشد الشعبي مع بقية القوات المسلحة" مبينا ان "روح الانتصار اخافت الاعداء وارعبتهم".

واضاف رئيس الوزراء العراقي "اننا لن نسمح بالتفريط بدماء الشهداء وحقوق الابطال الذين يقاتلون في الحشد والبعض يريد ان يستغل هذه الدماء لاشياء اخرى "، مشيرا إلى ان "داعش دمرت وقتلت ، وابناؤنا ضحوا وحرروا الاراضي ولن نسمح بعودة تلك الايام التي دخل بها الدواعش ".

وانتقد العبادي ما وصفه بـ"الاعلام المغرض حيث قال: كلما نحقق انتصارات تثار حفيظته ويبدأ بتلفيق الاكاذيب"، ذاكراً ان من "حرض على دخول عصابات داعش الارهابية لن نسمح لهم بتصدر المشهد مجدداً".

وبين ان "العالم البعيد والقريب يعتبر العراق قد احدث نقلة نوعية ليس في العراق فقط انما في المنطقة ونحتاج استمرار الجهد للقضاء على الارهاب ونرفض الاحتواء لهؤلاء "، مجدداً التأكيد على ان "كل السلاح يجب ان يكون تحت اطار الدولة ولن نسمح مطلقا لاي سلاح يكون خارج اطار الدولة" وأشار إلى ان هناك "من يدعي الانتماء للحشد ويسيء له".

واوضح العبادي ان "كلامنا مع الادارة الامريكية كان واضحا بان لدينا مقاتلين ابطالا بدونهم لم يتحقق النصر ونحن نعتز بهم وواجبنا رعاية حقوقهم "، متابعاً ان "النصر الكامل يتحقق بتوفير الخدمات واعمار المناطق المحررة والمحافظات الاخرى التي لم يدخلها داعش وتأخر فيها الاعمار بسبب الحرب ".

واكد العبادي أن "قواتنا حريصة جدا على امن المواطنين فيما الدواعش يستخدمون السيارات المفخخة وتكديس الاسلحة في المنازل ونستخدم مع هذه الحالة الاسلحة الدقيقة لحرصنا على حياة المواطنين" داعيا "المواطنين للمساعدة في الحسم من اجل حمايتهم وتخليصهم من الدواعش".

وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير/شباط الماضي، عمليات اقتحام الجانب الغربي للموصل المعقل الرئيس للتنظيم بالعراق وتمكنت من تحرير عشرات الأحياء داخل المدينة إضافة إلى مطار الموصل وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف ضمن عمليات "قادمون يا نينوى" التي انطلقت في 17-10-2016.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب