رووداو ديجيتال
تسيطر المخاوف من تفشي الأمراض على شحنة أغنام برازيلية، مقرر لها أن تصل الى العراق يوم الثلاثاء المقبل.
في وقت سابق، فتحت السلطات في مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا، تحقيقاً بعد أن اجتاحت رائحة كريهة المدينة، قبل ان تكتشف ان الرائحة منبعثة من سفينة رست في المدينة تحمل 19 ألف رأس من الماشية من البرازيل بطريقها الى العراق.
وكالة SPCA قالت في بيان لها أن هذه الرائحة تشير إلى الظروف "المروعة" التي تعيشها الحيوانات، بعد أن أمضت أسبوعين ونصف على متن السفينة، مع تراكم البراز والأمونيا، الرائحة الكريهة على متن السفينة لا يمكن تصورها، ولكن الحيوانات تواجه هذا كل يوم.
من جانبه، قال عضو نقابة الاطباء البيطريين جبار الزبيدي، لشبكة رووداو الاعلامية إن "السفينة تحمل 19 ألف رأس من الماشية الحية القادمة من البرازيل إلى العراق"، مبيناً أن "شحنة الخرفان التي ستصل الى العراق من جنوب افريقيا عليها اثار الاوساخ والرائحة الكريهة".
واضاف جبار الزبيدي أنه "تم بحث ذلك مع دائرة البيطرة في وزارة الزراعة، واتضح انه كان يجب ان تتوقف الشحنة (ترانزيت) لكي يتم تنظيف الحظيرة التي في السفينة من الفضلات، لكن الذي حصل أن السفينة توقفت لفترة قصيرة ومن ثم غادرت، ومن المقرر ان تصل الثلاثاء المقبل الى العراق".
وعزا عضو نقابة الاطباء البيطريين، الرائحة المنبعثة من السفينة الى "الفضلات، وهي التي تصدر الامونيا الحادة وجداً والقوية، ومن الطبيعي ان الحيوانات التي تكون في حظائر غير نظيفة ستكون وسخة".
"في جنوب افريقيا يقولون أن هنالك حالات نفوق، لكن لا توجد اي حالة نفوق، وسيتم فحصها، ولا يدخل اي شيء الى العراق غير صحي وصالح للاستهلاك البشري 100%"، وفقاً لجبار الزبيدي، الذي نوّه الى أن "منافذنا تردها الماشية من مختلف البلدان، لذا وبحال لا يوجد تعاون لا نستطيع السيطرة على الامراض".
في وقت سابق، عادت سفينة تحمل أكثر من 16 ألف رأس من الماشية والأغنام إلى أستراليا، بعد أن كانت متجهة أيضاً للشرق الأوسط، حيث تقطعت بها السبل في البحر لمدة شهر تقريباً بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً