النائب سجاد سالم يحدد موقفه من شكوى فالح الفياض وأبو فدك

24-12-2022
مشتاق رمضان
الكلمات الدالة سجاد سالم الحشد الشعبي فالح الفياض ابو فدك
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

حدد عضو مجلس النواب العراقي سجاد سالم، موقفه من الشكوى المرفوعة ضده من رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي ابو فدك المحمداوي. 
 
وقال سجاد سالم لشبكة رووداو الاعلامية انه "وبعد أن كشفنا مصادرة مبالغ المفسوخة عقودهم من قانون الامن الغذائي الخاصة بوزارتي الداخلية والدفاع من قبل هيئة الحشد الشعبي، رفع فالح الفياض وابو فدك المحمداوي شكوى ضدنا".
 
وأضاف سالم: "بدأت هجمة غير منطقية وغير صحيحة من قبلهم، وبدأت القضية تتأول على أساس هناك مهاجمة مني ضد الحشد الشعبي، بالرغم من كوني كنت واضحاً، ولدينا الاثباتات بخصوص ذلك"، مستدركاً أنه "ورغم كل ذلك نحن نحترم القضاء ونتوجه اليه ونطرح ما موجود لدينا، وندافع عن الفئات التي ظلمتها قادة الحشد الشعبي".
 
"هم لجأوا الى القضاء، ونحن أيضاً نلجأ الى القضاء، ونحن نثق بالقضاء العراقي"، وفقاً للنائب سجاد سالم.
 
يشار الى ان هيئة الحشد الشعبي، رفعت دعوى قضائية ضد عضو مجلس النواب العراقي، النائب المستقل سجاد سالم، حيث جاء في كتاب تبليغ قضائي، صادر عن محكمة تحقيق الرصافة، موجه إلى النائب سجاد سالم، طلب فيه مثول الأخير أمام القضاء.
 
ويأتي هذا الطلب، وفقاً للوثيقة، بناء على شكوى رفعت ضد النائب، من قبل الحشد الشعبي، بتهمة الإساءة إلى رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، ورئيس أركان الهيئة ابو فدك المحمداوي. 

 

 
مدير عام مديرية الإعلام العامة لهيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، سبق أن أعلن تنازل الهيئة عن الدعوة المقامة ضد الناشط حيدر الزيدي.
 
وقال العقابي، في بيان، يوم الاثنين (19 كانون الأول 2022)، إن "رئيس هيئة الحشد الشعبي بعد استقباله عائلة المغرر به حيدر الزيدي يقرر التنازل عن الدعوة المقامة ضده"، مضيفاً أنه يقول لذويه "لو كان الشهيد القائد موجود لتنازل أيضاً عن القضية، والهدف من الدعوة منع التجاوزات المستمرة من قبل بعض المدفوعين تجاه الشهداء والمقدسات".
 
حيدر الزيدي، كان قد حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "إهانة مؤسسات الدولة"، اثر منشور له بمواقع التواصل الاجتماعي.
 
يذكر أن العديد من المدونين والناشطين اضطروا إلى مغادرة العراق، بسبب الملاحقات القضائية الغيابية بحقهم، فضلاً عن ملاحقة جهات مسلحة لهم، جراء مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول 2019، إضافة إلى مواقفهم السياسية الرافضة لانتشار الجهات المسلحة داخل أروقة الدولة.
 
وأدت أعمال العنف خلال التظاهرات الشعبية التي سميت "ثورة تشرين" إلى مقتل نحو 800 متظاهر، وإصابة أكثر من 27 ألفاً.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

البابا فرنسيس

البابا فرنسيس يكشف عن تعرضه لمحاولتي اغتيال في الموصل

بمناسبة عيد ميلاده الثامن والثمانين، أصدر البابا فرنسيس عدة مقتطفات من سيرته الذاتية "الأمل"، والتي ستُطرح في الأسواق في شهر كانون الثاني المقبل، حيث يروي طفولته في بوينس آيرس والصعوبات اللوجستية التي واجهها أثناء زيارته للعراق في عام 2021، فضلاً عن محاولتين لاغتياله في مدينة الموصل خلال زيارته الى العراق.