رووداو ديجيتال
أكد الرئيس العراقي برهم صالح والسفيرة الأميركية لدى بغداد آلينا رومانوسكي على اهمية التعاون بمكافحة الارهاب وتخفيف التوترات بالمنطقة.
جاء هذا التأكيد خلال استقبال برهم صالح لرومانوسكي اليوم الأربعاء 24 آب 2022 في قصر السلام ببغداد.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الجمهورية تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه انه "جرى خلال اللقاء، التأكيد على عمق العلاقة التي تجمع العراق والولايات المتحدة وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتخفيف التوترات في المنطقة عبر الحوار، ومواجهة التقلبات الاقتصادية وحماية البيئة والتكيّف مع تغيرات المناخ التي باتت أزمة وجودية، حيث يعتبر العراق والمنطقة من أكثر البلدان تأثراً بأزمة المناخ".
بدورها أكدت السفيرة الاميركية على "تطلّع الولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون مع العراق، ودعم عراق آمن ومستقر بدوره المحوري المهم في المنطقة".
هذه الزيارة تأتي عقب تظاهرة لأنصار التيار الصدري امام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء ببغداد، صبيحة يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الخطوة كتصعيد في التظاهرات بعد ان نهى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انصاره من التظاهر امام المجلس المذكور، الا انه دعا في 20 اب الجاري "الجميع الى انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل، عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".
على اثر ذلك قرر مجلس القضاء الأعلى، يوم الثلاثاء (23 آب 2022) تعليق عمله احتجاجاً على الاعتصام الذي قام به أنصار التيار الصدري.
واصدر مجلس القضاء الاعلى بيانا، ذكر فيه: "اجتمع مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية العليا حضورياً والكترونياً صباح يوم الثلاثاء الموافق 3077/8/37 على اثر الاعتصام المفتوح لمتظاهري التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى للمطالبة بحل مجلس النواب عبر الضغط على المحكمة الاتحادية العليا لإصدار القرار بالأمر الولائي بحل مجلس النواب وإرسال رسائل تهديد عبر الهاتف للضغط على المحكمة".
تباعا، علّقت نقابة المحامين العراقيين أعمالها احتجاجاً على الاعتصام المفتوح الذي أعلنه انصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الثلاثاء.
من جانبه دعا الاطار التنسيقي الشعب العراقي بكامل شرائحه الى "الاستعداد العالي والجهوزية التامة للخطوة المقبلة التي يجب ان يقول الشعب فيها قوله ضد مختطفي الدولة لاستعادة هيبتها وسلطانها".
ليوجه صالح محمد العراقي، وزير الصدر، المتظاهرين أمام مجلس القضاء الأعلى بالانسحاب مع إبقاء الخيم، وذلك لـ"الحفاظ على سمعة الثوار وعدم تضرر الشعب".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً