رووداو ديجيتال
صرحت السفيرة الأميركية لدى بغداد ألينا رومانوفسكي، أن عمل التحالف الدولي لم ينته بعد، وأن داعش لا يزال يشكل تهديدا في العراق.
وقالت رومانوسكي، اليوم الأحد (24 آذار 2024) إن "كلانا هنا يقدر أن داعش لا يزال يمثل تهديدا، وعلى الرغم من تراجعه كثيرا، إلا أننا لم ننجز عملنا بشكل أساسي"، حسبما نقلته وكالة "رويترز".
وتريد الولايات المتحدة الأميركية، وفقا لرومانوسكي، التأكد من أن القوات العراقية يمكنها مواصلة هزيمة داعش.
وأكدت أن عمل التحالف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراق لهزيمة داعش بشكل كامل، "لم ينته بعد".
ويشترك العراق والولايات المتحدة في الالتزام بضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، عبر سبل منها العمل معا لتشكيل مستقبل شراكة أمنية ثنائية قوية بين البلدين، بحسب رومانوسكي.
وجاءت تصريحات رومانوسكي، في وقت تجري فيه بغداد وواشنطن محادثات على مستوى لجنة عسكرية مشتركة من أجل التوصل إلى صيغة لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق الذي تقوده واشنطن.
وتمضي المحادثات بناء على طلب من العراق، لانسحاب قوات التحالف الدولي من أرضيه والانتقال بالعلاقات مع دول التحالف بما فيها أميركا إلى مستوى الشراكات الثنائية.
وانطلقت المحادثات على خلفية الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران والقوات الأميركية على الأراضي العراقية، في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في 15 ميسان المقبل، الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، في البيت الأبيض، بناء على دعوة من الأخير.
وبالإضافة إلى جملة قضايا أمنية واقتصادية وبيئية، سيجري بحثها بين الجانبين، كان مستشار السوداني، حسين علاوي، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن اللقاء المرتقب سيتم على أساسه تحديد جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وأشار إلى أن تحديد الجدول الزمني الذي سيتم بناء على لقاء السوداني وبايدن، سيعتمد أيضا على معطيات حوارات اللجنة العسكرية العليا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً