رووداو ديجيتال
أكد محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، أن المناطق المتداخلة في المحافظة "لم تشهد أي خرق أو مشكلة" خلال عملية التعداد السكاني التي جرت بـ"كل سلاسة".
وقال عبد القادر الدخيل لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، رنجه جمال، على هامش زيارة رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، إلى ناحية الكوير، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، إن عملية التعداد "جرت بكل سلاسة وشملت كل مناطق المحافظة"، مشيراً إلى "تعاون كبير" من المواطنين لإنجاحها.
كما أشار إلى "تعاون كبير" بين وزارة التخطيط الاتحادية ووزارة التخطيط في إقليم كوردستان بالنسبة للمناطق التي "تتداخل فيها الحدود بين المحافظة وإقليم كوردستان مثل شيخان وفايدة وبعض مناطق قضاء الحمدانية"، مشدداً على أنها "لم تشهد أي خرق أو أي مشكلة".
الدخيل نوّه إلى أن "كل أهالي نينوى لديهم الحكمة والقدرة على استيعاب البعض"، وهي محافظة تُعرف بـ"التنوع القومي بين العرب والكورد والتركمان، والمذهبي بين السنة والشيعة، والديني بين المسلمين والإيزديين والمسيحيين، والكل متساوون في الحقوق والواجبات".
كما أشار إلى التعاون "بين كل الأجهزة الأمنية، من قوات الجيش والحشد الشعبي وحتى البيشمركة".
زيارة رئيس مجلس النواب
حول زيارة المشهداني إلى نينوى، قال الدخيل إن رئيس مجلس النواب كان في زيارة إلى أربيل ودهوك، وأحد النواب وجه له دعوة خاصة لزيارة منطقة الكوير.
وأردف أن المشهداني زار بعض القرى العربية ثم بعض القرى الكوردية في المنطقة.
الدخيل اعتبر أن نينوى قدمت "درساً جديداً إلى المجتمع الدولي بأنها وحدة واحدة".
وأعلنت الهيئة العليا للتعداد العام للسكان، اليوم، عن انتهاء المرحلة الثانية للتعداد السكاني بـ"نجاح"، مبينة أن نسبة التغطية للأفراد والأسر والمباني بلغت 100%.
الخميس، قال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد، هلكوت عزيز، إن "النتائج الأولية ستُعلن خلال يومين" من انتهاء المرحلة الثانية، وتتضمن "عدد سكان العراق، وعدد سكان كل محافظة، وعدد الذكور والإناث، وعدد سكان الحضر والريف، والفئات العمرية، وتفاصيل أخرى".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً