رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الخارجية العراقية استقدام القائم بالأعمال العراقي في أنقرة إلى بغداد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، اليوم السبت (23 تموز 2022)، إن "الوزارة قررت استقدام القائم بالأعمال العراقي في أنقرة إلى بغداد"، مؤكداً أن "الوزارة تجدد إحاطة الرأي العام بعدم وجود أي اتفاقية أمنية وعسكرية مع تركيا"، حسب وكالة الانباء الرسمية.
وزارة الخارجية العراقية، أفادت اليوم أيضاً بتوجيه شكوى إلى مجلس الأمن الدوليّ لعقد جلسة طارئة حول الاعتداء التركيّ الاخير على محافظة دهوك.
وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجيَّة العراقي أحمد الصحاف لشبكة رووداو الاعلامية اليوم السبت (23 تموز 2022) ان "وزارة الخارجيَّة توجه شكوى إلى مجلس الأمن الدوليّ لعقد جلسة طارئة حول الاعتداء التركيّ الذي أسفر عن وقوع اعداد من المدنيين الآمنين بين شهيد وجريح في محافظة دهوك".
ولاقى القصف الذي طال مصيف برخ في قضاء زاخو بمحافظة دهوك، ردود أفعال مستنكرة وغاضبة، على الصعيدين الشعبي والرسمي، محلياً ودولياً، في وقت شهدت عدد من المدن العراقية تظاهرات احتجاجية.
وكان وزير الخارجية التركية، جاووش أوغلو، قد أعلن أنه بحسب المعلومات الواردة من قوات بلاده المسلحة، فانه لم يتم تنفيذ أي هجوم ضد المدنيين في دهوك، حيث أوضح للتلفزيون التركي الرسمي، يوم الخميس (21 تموز 2022): "نرفض الاتهامات الموجهة إلينا ومستعدون للتعاون مع السلطات العراقية"، مبيناً أن "هناك منظمات إرهابية لا تزال موجودة في أراضي العراق منها حزب العمال الكوردستاني"، حسب قوله.
وانتاب السياح في تلك المنطقة حالة من الذعر والرعب، عند سماع أصوات القصف المدفعي العنيف الذي استهدف ظهيرة الأربعاء (20 تموز 2022)، قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بإقليم كوردستان، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 31 آخرين.
وسارعت السلطات في محافظة دهوك الى نقل الجثث للطب العدلي، والجرحى الى مستشفى زاخو لتلقي العلاج، في وقت وجّه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بالتحقيق الفوري بالحادث، وإيفاد وزير الخارجية فؤاد حسين ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً