الجيش العراقي يعلن مقتل 34 عنصراً لداعش بعملية عسكرية غربي البلاد

23-05-2017
رووداو
الكلمات الدالة عملية عسكرية صحراء الانبار قتل داعش
A+ A-

رووداو - اربيل

أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، مقتل 34 عنصرًا من تنظيم "داعش"، بعملية عسكرية نفذتها قواته بدعم من الطيران الحربي والتحالف الدولي، بعمق الصحراء الغربية التابعة لمحافظة الأنبار (غرب).

وقالت خلية الإعلام الحربي (رسمية تتبع وزارة الدفاع)، في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إن "قوات الجيش والحشد العشائري نفذت بإسناد طيران الجيش، والتحالف الدولي هجومًا في عمق الصحراء بمحافظة الأنبار بمسافة 40 كم ومن ثلاث محاور".

وأوضحت أن "العملية العسكرية، شملت محور شمال بحيرة القادسية باتجاه راوه، ومحور جنوب نهر الفرات باتجاه ريحانه وعنه، ومحور باتجاه مخازن عتاد حديثة ووادي حوران (غربي الأنبار)، واستمرت 48 ساعة وتكللت بالنجاح بمعركة خاطفة وسريعة".

وأضافت أن "العملية العسكرية أسفرت عن قتل 34 إرهابيًا؛ أغلبهم يرتدون أحزمه ناسفة، وتدمير 3 عجلات (سيارات) مفخخة، وزرواق تستخدم من قبل الارهابين للعبور بين ضفتي النهر".

من جهته، قال الملازم أول بالجيش العراقي ناصر الحمداني ضمن قيادة عمليات الأنبار في تصريح صحفي، إن "العشرات من عناصر تنظيم داعش فروا من المناطق الصحراوية باتجاه الحدود مع سوريا قبل وصول قوات الجيش العراقي، لكن البعض بقى يقاتل".

وأشار الحمداني أن "قوات الجيش وضمن المحاور المختلفة للعملية العسكرية سيطرت على مساحة واسعة كانت لسنوات تحت سيطرة مسلحي داعش، وتم إقامة حواجز أمنية لمنع عودة المسلحين مجدداً".

وتسيطر القوات العراقية والعشائر على مدينة حديثة، غربي الأنبار، لكنها تعرضت منذ منتصف عام 2014، لمئات الهجمات التي يشنها عناصر تنظيم "داعش"، وغالبا ما تم التصدي لتلك الهجمات، لكنها أوقعت خسائر مادية وبشرية في صفوف المدنيين وقوات العشائر والأجهزة الأمنية.

والأنبار محافظة صحراوية شاسعة المساحة ترتبط بحدود مع 3 دول وهي سوريا والأردن والسعودية، وكانت صحراء المحافظة أولى المناطق التي وجد فيها تنظيم "داعش" وقبله تنظيم "القاعدة" موطئ قدم في المناطق النائية وتشكل على الدوام هاجسًا أمنيًا للحكومة العراقية.

وخلال الأسابيع الماضية أرسلت الحكومة العراقية تعزيزات عسكرية إلى المناطق الصحراوية المتاخمة لحدود سوريا بعد تكرار هجمات شنها مسلحو "داعش" على نقاط حرس الحدود ومقرات الجيش والشرطة.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب