مجلس الخدمة العامة الإتحادي يطلق استمارة لتوظيف 31 ألفاً من الأوائل والشهادات العليا

23-03-2024
أنمار غازي
مجلس الخدمة العامة الاتحادي
مجلس الخدمة العامة الاتحادي
الكلمات الدالة التعيين الأوائل مجلس الخدمة العامة
A+ A-
 

رووداو ديجيتال 

بحضور نيابي وحكومي أطلق مجلس الخدمة العامة الإتحادي استمارة توظيف الأوائل وحملة الشهادات العُليا المشمولين بقانوني (59/67) لسنة 2017، وسيحظى أكثر من 31 ألف منهم بالتعيين وفق الشروط المطلوبة.  
 
محمد البلداوي، نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية، قال لشبكة رووداو الإعلامية: "اليوم سنمكن في الاستمارة، 31418 من أبناء الشعب العراقي من الحصول على فرصة وظيفية". 
 
وأضاف: "هذه ليست الأولى، فاليوم كان هنالك ختام للامتحانات وعملية تحليل وتوزيع البيانات للطلبة العلوميين وذوي المهن الصحية، والآن انطلقت استمارة حملة الشهادات العليا والطلبة الاوائل"، مؤكداً أن هذه المسيرة "ستستمر". 
 
اما الخريجون من المهن الصحية الذين شملوا بالتوظيف وفق قانون رقم 6 ولم تظهر أسماؤهم، فإن المجلس بانتظار الإتفاق مابين وزارتي الصحة والمالية لتحديد مصير آلاف من المتقدمين في السنوات الماضية. 
 
ويقول محمود التميمي، رئيس مجلس الخدمة العامة الاتحادي، لشبكة رووداو الإعلامية إنه "من المفترض أن يكون هنالك تنسيق بين وزارتي الصحة والمالية لاستحداث درجات وظيفية للسنوات السابقة". 
 
وأوضح أن "المجلس متى ما توفرت الدرجات الوظيفية، ليس لديه مانع بإصدار قرارات تعيين لكل الفئات المشمولة بقانون رقم 6".  
 
واحد وعشرون يوماً هي الفترة المُتاحة للتقديم وأملاء الاستمارة الإلكترونية للتوظيف ليتم بعدها تحليل البيانات خلال 3 أشهر وتوزيعها على المؤسسات الحكومية. 
 
إلى ذلك، تبقى نقاط المفاضلة هي الفيصل بين المتقدمين من أصحاب الشهادات العليا والأوائل على التعيينات في الوزارات والهيئات الحكومية. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد

"المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد وتنافس كرة القدم بشعبيتها خلال رمضان

في أمسيات شهر رمضان، تتحول ساحات بغداد، لا سيما ملعب الشعب، إلى مسرحٍ لحماسةٍ تراثية خالصة، مع انطلاق مباريات "المحيبس"، اللعبة الشعبية العراقية التي ما تزال تحتفظ ببريقها رغم مرور قرون على نشأتها، وتستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، لتصبح طقساً رمضانياً يضاهي في شعبيته مباريات كرة القدم.