رووداو ديجيتال
في مشهد مؤلم، تعرض الشاب "أحمد" الى هجوم من عدة أشخاص في منطقة العامرية غربي العاصمة بغداد، من خلال الطعن بسكين، والضرب بمسحاة، ليغرق في دمه.
أحمد سعد، 32 عاماً، خريج كلية الإدارة والاقتصاد، لم يتزوج، وكان يعمل موظفاً في شركة نقل.
تعرض "أحمد للهجوم" من قبل أكثر من 15 شخصاً، وضربوه، علماً أن منزل أحد القتلة ومنزل الضحية في نفس الزقاق، ويفصل بينهما ثلاثة منازل فقط.
يقولون إن أحد أسباب وفاة "أحمد" هو أن إحدى الطعنات استقرت مباشرة في قلبه، مما أدى إلى وفاته فوراً.
بحسب الشهود، عندما كانت زوجة شقيق أحمد تعود إلى المنزل يوم الأحد الماضي، تعرضت للتحرش من مجموعة من الشباب في حيهم، وعندما رأى أحمد ذلك، رد عليهم، وهذا كان بداية مشادة انتهت بوفاته.
"أكثر من 15 شخصاً هاجموه"
عبد الله عمر، وهو شاهد عيان، يقول لشبكة رووداو الاعلامية: "رأيت بعيني أن المرحوم كان محاطاً بأكثر من 15 شخصاً، وعندما تدخلت بينهم حاولت سحبه لتهدئة التوتر".
ويضيف: "كان هناك 15 شخصاً انهالوا عليه، وعندما سقط على الأرض سحبته"، مردفاً: "يوجد فيديو يظهر طعنة في قلبه وأخرى على كتفه من قبل أحد المعتدين".
انتشرت الشرطة في المنطقة، وحتى الآن اعتقلت 5 أشخاص في هذه القضية، وتم إخلاء بعض المنازل، فيما يطالب أهل الضحية بإعدام القاتل ومعاقبة المشاركين في المعركة.
"اعدام القاتل بمكان الحادث"
وليد خالد، وهو من عشيرة عگيل، يقول لشبكة رووداو الاعلامية: "اتصلوا بنا ولا نعرف من أين جاء هؤلاء الشباب"، واصفاً اياهم بأنهم "خارجون عن القانون، ويتاجرون بالحبوب والكريستال، وجاؤوا لإراقة الدماء".
ويتساءل: "عندما قتلته وألقيته أرضاً، لماذا تعود وتضربه؟ لماذا بالعصا والسكين والخنجر؟ أليس هذا بمسلم؟ نطالب بإعدامهم في مكان الحادث".
"عصابة تتاجر بالمخدرات"
والد محمد، وهو من أهالي الضحية، يقول لشبكة رووداو الاعلامية إن "هؤلاء عصابة منظمة، ويتاجرون بالحبوب والكريستال ويسرقون ويعتدون ويمارسون اللواط بعيداً عن الحياء".
ويضيف أن "هؤلاء الستة عشر شخصاً هم عصابة. اليوم إذا كان لديهم خلاف معي لا يجمعون أقاربهم، يرسلون موقع اللقاء ويقولون تعالوا لدينا معركة. إنهم منظمون. لذلك نحن نطالب بالقانون".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً