رووداو ديجيتال
ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024) اجتماعاً للقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى، مشدداً على عدم التهاون مع أيّ حدث مهما كان.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، ضرورة المحافظة على المنجز الأمني الذي تحقق بفضل التضحيات العظيمة للعراقيين، وعدم التهاون مع أيّ حدث مهما كان، من أجل إدامة الاستقرار الذي انطلقت الحكومة معه بمشاريع تنموية وخدمية، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه الاعلامي.
وشدد السوداني على أهمية اعتماد الكفاءة في التصدي للقيادة، وعدم السماح لأي اعتبار آخر غير المهنية في توزيع المسؤوليات الأمنية، وكذلك الاهتمام بالمنتسبين وجهوزيتهم، مؤكداً على "استمرار العلاقة الممتازة مع المواطنين، والتعامل معهم بما يعكس الوجه الناصع للدولة".
وأشار السوداني إلى أن "الحكومة استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق، خصوصاً مع ما شهدته المنطقة من تحديات أمنية، من بينها التحول الذي حصل في سوريا".
يذكر أن هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها وصلت إلى السلطة في دمشق وأطاحت ببشار الأسد نتيجة هجوم مباغت شنّته تلك الفصائل من معقلها في شمال غرب سوريا.
وقبل فكّ ارتباطها عن تنظيم القاعدة، كانت هيئة تحرير الشام تعرف بجبهة النصرة وتتبّع فكراً جهادياً متطرفاً، ولا تزال تصنّف "إرهابية" من قبل عدد من الدول الغربية.
لكنّ الهيئة تسعى إلى طمأنة الأقليات الدينية في البلاد واعتماد خطاب أكثر اعتدالاً.
وعيّنت حكومة تصريف أعمال تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى الأول من آذار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً