النائب في مجلس النواب العراقي، محمد الصيهود
رووداو ديجيتال
رجّح النائب في مجلس النواب العراقي، محمد الصيهود، أن القوى الكوردية سيتفقون على مرشح رئاسة الجمهورية مطلع الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن الإطار التنسيقي "عاكف على الإسراع في تشكيل حكومة وطنية ينتظرها العراقيون".
وقال الصيهود، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "قوى الإطار التنسيقي عاكفة في جلسة مفتوحة وحوارات مستمرة من أجل الإسراع في الحكومة الوطنية والخدمية التي ينتظرها العراق وشعبه".
وأعرب عن أمله الكبير "بقادة الإطار التنسيقي، الذين يخطون خطوات مهمة جداً وواسعة وقريبة من الانتهاء من تشكيل الحكومة"، لافتاً إلى أن "العقبة الأساسية حالياً هي موضوع رئاسة الجمهورية، والجلسة القادمة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية".
ورجّح النائب العراقي، أن "يتفق الكورد مطلع الأسبوع القادم على مرشح لرئاسة الجمهورية، بغية الانتهاء من العقبة والمرحلة الأولى بهذا الجانب".
الصيهود، قدّر "اختيار مرشح رئاسة الجمهورية على أنه ليس بالصعب، بالتزامن مع رغبة قادة الإطار الإسراع بترشيحه"، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء القادم "يجب أن يتناسب مع تحديات المرحلة، من الكفاءة والمهنية والشجاعة، وقدرته في إدارة الملفات، منها الأمني والخدمي والمعاشي والاقتصادي".
ورأى بأن الحكومة القادمة يجب أن "تنهض بمسؤولياتها والحفاظ على السيادة العراقية من الاختراق، وهيبة الدولة التي زُحزحت كثيراً في الفترة الأخيرة"، مشيراً إلى أن "الإطار التنسيقي وضع آليات ومعايير في شخصية رئيس الوزراء، ولديه 5 شخصيات مرشحة".
وبشأن القصف الذي طال زاخو، وصفه البرلماني العراقي بـ"العمل الإجرامي بحق العراق"، واعتبره "انتهاكاً للسيادة العراقية، وسط صمت مطبق من قبل الحكومة المركزية وحكومة إقليم كوردستان".
ولاقى القصف الذي طال مصيف برخ في قضاء زاخو بمحافظة دهوك، ردود أفعال مستنكرة وغاضبة، على الصعيدين الشعبي والرسمي، محلياً ودولياً (مصر والكويت)، في وقت شهدت عدد من المدن العراقية تظاهرات احتجاجية.
وانتاب السياح في تلك المنطقة حالة من الذعر والرعب، عند سماع أصوات القصف المدفعي العنيف الذي استهدف ظهيرة الأربعاء (20 تموز 2022)، قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بإقليم كوردستان، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 31 آخرين.
وسارعت السلطات في محافظة دهوك الى نقل الجثث للطب العدلي، والجرحى الى مستشفى زاخو لتلقي العلاج، في وقت وجّه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بالتحقيق الفوري بالحادث، وإيفاد وزير الخارجية فؤاد حسين ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً