العراق يطالب بإشراكه في الاجتماعات الرباعية للتقارب بين تركيا وسوريا

22-06-2023
الكلمات الدالة العراق سوريا إيران
A+ A-
رووداو ديجيتال 

طالب العراق بإشراكه في الاجتماعات الرباعية المتعلقة بتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا. 
 
جاء ذلك خلال لقاء السفير العراقي بروسيا قحطان خلف ومساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، على هامش محادثات أستانا بشأن سوريا. 
 
وبحث الجانبان "مسألة اللاجئين السوريين في دول الجوار  ودراسة سُبُل هذا الملف عبر تكثيف التعاون بين جميع الأطراف"، إضافة إلى مناقشة "سبل التعاون المُشترَك في تقديم الدعم والمُساندة للجُمْهُوريَّة العربيَّة السوريَّة من خلال صيغة أستانا، الراميَّة إلى تعزيز الحوار بين كافة الأطراف المعنيَّة بالأزمة السوريَّة وتقديم الحلول اللازمة لحلها". 
 
من جانبه، أكّد السفير العراقي لرئيس الوفد الإيرانيّ المُشارَك في المحادثات على "ضرورة إشراك جُمْهُوريَّة العراق في المجموعة الرباعيَّة المعنيَّة بتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا". 
 
وشدد على حرص بغداد على "أهميّة توحيد الجهود المبذولة في إحراز تقدم ملحوظ بهذا الشأن". 
 
ورحب الجانب العراقي والإيرامي بـ "خطوات تطبيع العلاقات بين طهران والرياض، وكذلك عودة سوريا إلى الجامعة العربيَّة"، مع الأشادة بالأدوار التي لعبها العراق في تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف، طبقاً للبيان. 
 
يذكر أن الدول المشاركة في اجتماع أستانا ناقشت التقدم المحرز في إعداد خارطة الطريق بشأن مشاورات تطبيع العلاقات التركية-السورية، مؤكدةً في بيانها الختامي على ضرورة تهيئة الظروف لعودة السوريين.
 
جاء ذلك بحسب البيان الختامي المشترك الصادر الأربعاء في نهاية اجتماع أستانة بنسخته العشرين، في عاصمة كازاخستان، والذي استمر ليومين.
 
وجددت الدول الضامنة لمباحثات أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التزامها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
 
وأشار إلى "الأجواء البناءة" السائدة خلال الاجتماع الرباعي على مستوى نواب وزراء خارجية الأطراف الأربعة.
 
وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قد صرح الثلاثاء الماضي بعقد اجتماع سوري روسي تركي إيراني على مستوى نواب وزراء الخارجية في العاصمة الكازاخية آستانا يوم الأربعاء 21 حزيران 2023 .
 
وتستمر سلسلة الاجتماعات التي كانت أعلاها تمثيلاً هو لقاء وزراء الخارجية للبلدان الأربعة يوم 10 أيار الماضي، فيما سبقها اجتماع لوزراء الدفاع ورؤساء المخابرات، للتباحث بشأن التصالح بين أنقرة ودمشق وتذليل المعوقات بين البلدين الجارين اللذين انقطعت العلاقات بينهما منذ أكثر من عقد، والتي لم تفضِ لأية نتائج على الأرض حتى الآن. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب