"شجاعة" ضابط عراقي قبيل ذبحه وتعمد داعش إخفاء اسمه يثيران مواقع التواصل

22-02-2017
شونم عبدالله خوشناو
الكلمات الدالة داعش ذبح الأنبار
A+ A-

رووداو – أربيل

أقدم تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، على اعدام ضابط عراقي من قوات حرس الحدود ذبحاً، بعد اختطافه من منطقة النخيب بمحافظة الأنبار في 25 كانون الثاني الماضي، برفقة ثلاثة منتسبين آخرين.

وفي مقطع فيديو جديد بثه التنظيم، يظهر اعدام "ابو بكر عباس ياسين السامرائي" نحراً مع تعمد التنظيم تغيير اسمه الى "عباس ياسين الدراجي" اثناء تصوير عملية إعدامه للتدليل على أنه "شيعي" واخفاء مذهبه الحقيقي.

كما يوثق التسجيل الذي يظهر فيه ثلاثة عسكريين عراقيين، إعدام الثاني رمياً بالرصاص داخل حفرة يعتقد أنه أجبر على حفرها كعادة التنظيم في إصدارات سابقة، فيما لم يعرف مصير الأخير.

وأثارت نظرات السامرائي في لحظات حياته الأخيرة، واصراره على بقائه مرفوع الرأس خلال مواجهة مصيره المحتوم، اشادة العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشجاعته، معتبرين أنه بات "رمزاً لنبذ الطائفية".

يذكر أن ابو بكر عباس ياسين الدراجي السامرائي من مواليد ۱۹۸٦، وهو من سكنة حي العامرية في العاصمة العراقية بغداد، وكان يعمل في قوات حرس الحدود بمحافظة الأنبار.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب