رووداو ديجيتال
حذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من الذهاب إلى الحدود العراقية قبل تحديد الموعد، مشدداً على أن شارك "الفاسدين ليس من التيار".
وقال الصدر في بيان، السبت (21 تشرين الأول 2023)، "إن الذهاب إلى الحدود العراقية قبل تحديد الموعد من قبل سماحته.. يعتبر عصياناً وخروجاً عن المركزية".
وأضاف: "بل إن من يشارك الفاسدين في التجمهر عند الحدود هو ليس من التيار في شيء".
ودعا أنصاره إلى انتظار الأوامر، مبيناً أنها "ستأيتكم لاحقاً عبر منصة إكس من الصفحة الرسمية لسماحته حصراً لا غير".
وربط تحديد الموعد التجاوب الشعبي قائلاً إن الموعد سيتحدد "فيما إذا وجدنا تجاوباً شعبياً من الدول العربية وتنسيقاً عالياً.. وإلا فإننا قد ألقينا الحجة أمام الله وأمام العالم أجمع".
صباح يوم الجمعة 20 تشرين الأول وصل مئات العراقيين، إلى معبر "طريبيل" على الحدود العراقية الأردنية ضمن الزحف لنصرة غزة، القطاع الفلسطيني المحاصر من قبل إسرائيل.
حسب رئيس أحد المؤسسات المشرفة على نقل المعتصمين الى الحدود العراقية، فقد وصل نحو 2000 عراقي الى منفذ طريبيل الحدودي.
وقال الشيخ عبد الامير الكيلاني، رئيس مؤسسة الأخوة والمحبة التي شاركت في نقل المعتصمين لاتجاه الأردن، لشبكة رووداو الإعلامية الجمعة (20 تشرين الأول 2023)، "اتبعنا الطريق منذ الصباح الباكر، ووصلنا قبل قليل، أي قبل الساعة 10:00 صباحاً الى معبر طريبيل بين العراق والأردن، وعددنا يقارب 2000 شخصاً".
وأتى ذلك تلبية لدعوة وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الخميس، الى العراقيين والمسلمين في الدول العربية والإسلامية، لتنظيم اعتصام سلمي على الحدود الفلسطينية، بالتزامن من استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ومواصلة القصف على سكانها المدنيين لليوم الرابع عشر على التوالي، دون توقف.
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء الخميس، الى تجمع شعبي "سلمي" من جميع الدول ودون تدخل الحكومات، للاعتصام عند الحدود الفلسطينية.
كما طالب الراغبين بالمشاركة بالاعتصام بالدعوة لفك الحصار وإدخال المعونات الغذائية والطبية للفلسطينيين، مبدياً موافقته على تفتيش المواد المنقولة من قبل سلطات تلك الدول.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً