السفيرة الأميركية: ملتزمون بالعمل لتعزيز عراق سلمي

منذ 6 ساعات
رووداو
الكلمات الدالة آلينا رومانوسكي العراق
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكدت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي، أن التهديدات لأمن العراق لا تزال قائمة.

وفي تدوينة لرومانوسكي، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، على منصة (إكس): "في اليوم الدولي للسلام نتذكر أن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة".

وأضافت: "نحن ملتزمون بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في الحكومة العراقية والمجتمع المدني لتعزيز عراق سلمي ومزدهر للأجيال القادمة".

يأتي ذلك في وقت تدور في الأوساط السياسية أحاديث عن اتفاق عراقي - أميركي، على انسحاب كامل للأخيرة من العراق عام 2026، على أن تبدأ العملية اعتباراً من العام المقبل 2025.

يشار إلى أنه بعد غزو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية للعراق عام 2003، انسحبت تلك القوات من البلاد في عام 2011، لكن في عام 2014، وبعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل وعدة مدن أخرى وإعلانه "الخلافة الإسلامية" في المناطق التي تمكن من بسط نفوذه عليها في العراق وسوريا، طلبت الحكومة العراقية رسمياً من الولايات المتحدة والأمم المتحدة مساعدتها في هزيمة التنظيم وحماية أراضي العراق وشعبه.
 
أفضى ذلك إلى عودة قوات تحالف بزعامة أميركية إلى البلاد، وبدء عملية "العزم الصلب" الرامية إلى مساعدة القوات العراقية على دحر قوات التنظيم واستعادة الأراضي التي سيطر عليها.
 
واحتفظت واشنطن بحوالي 2500 جندي في العراق، حتى بعد إنهاء مساعي تنظيم داعش لإقامة خلافة إسلامية في عام 2019. 


 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

متظاهرتان مطالبتان بإقرار قانون العفو ومدانون في أحد السجون

"الصيغة الحالية دعائية".. مساعٍ لإضافة فقرات جديدة لقانون العفو العام

"على سياسيي السنة الذين يعتقدون أنهم يمثلوننا، إن لم تسحبوا هذا القانون فأنتم لا تمثلون سوى أهواءكم"، بهذه الكلمات عبّر خطيب صلاة الجمعة في جامع أبو حنيفة النعمان، عبد الستار عبد الجبار، مؤخراً عن موقف المجمع الفقهي - أكبر مرجعية سنية في العراق - من تعديل قانون العفو الذي تطالب به القوى السنية منذ سنوات.