الإطاحة بـ 5 عناصر لداعش منتمين لـ "ولاية نينوى"

21-08-2023
الكلمات الدالة داعش نينوى
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أطاحت القوات الأمنية العراقية بخمسة من عناصر داعش، انتموا لـ "ولاية نينوى" خلال سيطرة التنظيم. 
 
وذكر بيان الاستخبارات، اليوم السبت (21 آب 2023)، أن "مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب نفذت في محافظة نينوى عملية نوعية تضمنت ملاحقة ماتبقى من فلول داعش ضمن المحافظة".
 
ونُفّذت العملية "بناء على معلومات استخبارية قدمها المواطنون إلى مفارز وكالة الاستخبارات التي تمكنت من إلقاء القبض على 5 إرهابيين مطلوبين". 
 
وأوضح البيان أنه "من خلال تدقيق بيانات المطلوبين تأشرت لدينا وثائق تشير الى انتمائهم إلى ما يسمى بولاية نينوى ويعملون ضمن (فرقة البيلاوي وفرقة الفرقان وخالد بن الوليد والنفطية مركز ركاز نينوى وديوان الجند)".
 
وبيّنت وكالة الاستخبارات أن المتهمين "اعترفوا أنهم كانوا يتقاضون أموالاً لقاء انتمائهم إلى العصابات الإرهابية"، لافتة إلى إلى إحالتهم للجهات المعنية. 
 
وسبق أن قال خبراء الأمم المتحدة في تقرير، إن تنظيم داعش لا يزال يقود ما بين 5000 و7000 عنصر في معقله السابق في العراق وسوريا.
 
وأشار الخبراء الذين يراقبون العقوبات المفروضة على التنظيم المتطرف إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2023 ظل التهديد الذي يشكله تنظيم داعش "مرتفعا في الأغلب في مناطق الصراع".
 
لكن اللجنة قالت في تقريرها لمجلس الأمن إن "الوضع العام لا يزال نشطا"، ورغم الخسائر الفادحة التي منيت بها الجماعة وتراجع نشاطها في سوريا والعراق، لا يزال خطر عودتها للظهور قائما.
 
ورغم عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة، يواصل داعش قيادة ما بين 5000 و7000 عضو في جميع أنحاء العراق وسوريا، "معظمهم من المقاتلين"، رغم تعمده خفض مستوى عملياته "لتسهيل التجنيد وإعادة التنظيم"، على حد قول الخبراء.
 
وقالت اللجنة إن ما يقرب من 11 ألف مسلح يشتبه في أنهم من مقاتلي داعش في شمال شرق سوريا محتجزون في منشآت تابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد، والتي لعبت دورا بارزا في القتال ضد داعش.
 
وأشارت إلى أن من بين المقاتلين أكثر من 3500 عراقي وحوالي 2000 من نحو 70 جنسية. يضم شمال شرق سوريا مخيمين مغلقين - الهول وروج – اللذين يقول الخبراء إنهما يضمان نحو 55000 شخص لهم صلات مزعومة أو روابط عائلية بتنظيم داعش، ويعيشون تحت ظروف "قاسية" و"مصاعب إنسانية كبيرة".
 
وأضاف الخبراء أن ما يقرب من ثلثي السكان من الأطفال، بينهم أكثر من 11800 عراقي، ونحو 16000 سوري، وأكثر من 6700 شاب من أكثر من 60 دولة أخرى.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

تظاهرات في العراق

مؤشر الديمقراطية: العراق من بين الدول العشر الأكثر خطراً على الديمقراطية

يشير آخر تقرير لمؤشر الديمقراطية إلى أن سويسرا هي الدولة التي يوجد فيها أقل تهديد للديمقراطية، بينما أكبر تهديد للديمقراطية قائم في سوريا، ومن بين 138 دولة مرتبة حسب تصاعد مستوى الخطر الذي تتعرض له الديمقراطية، يأتي العراق في المرتبة 130، وإيران في المرتبة 110، وسوريا في المرتبة 138، وتركيا في المرتبة 94.