رووداو – أربيل
أكدت كتائب حزب الله العراقي أن "الساحة مفتوحة" للرد على الغارة الجوية التي تعرض لها ليل الأحد/الاثنين في سوريا ومقتل عدد من عناصره ونسبت إلى إسرائيل، بحسب المتحدث العسكري باسم الكتائب، جعفر الحسيني.
وقال جعفر الحسيني، في تصريح صحفي، خلال احتفال تأبيني في بغداد لـ"شهداء الكتائب" الذين قضوا في الضربة إنه "حتى الآن لم يثبت من الجاني، لكن الضربة لا تتعدى الأميركيين أو الإسرائيليين".
وأضاف أنه "في حال ثبت من الجاني، من هذين الاثنين، سيكون هناك رد مناسب، الساحة مفتوحة، ويد المقاومة تمتد إلى أي نقطة".
ولفت المتحدث العسكري إلى أن "هذه الدماء ستعيد العراق إلى ساحة المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيوني في الأيام القادمة".
واستهدفت الغارة بلدة "الهري" في شرق سوريا، والمحاذية للحدود العراقية، كما تقع البلدة على ممر أساسي يربط الحدود السورية العراقية، ويُعد طريقاً أساسياً يعرف بطريق "طهران-بيروت".
ويقول محللون إن هذا الطريق يشكل معبراً أساسياً للسلاح والذخائر وحتى المقاتلين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام في سوريا وصولاً إلى لبنان.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 55 مقاتلاً، بينهم سوريون وعراقيون.
واتهمت دمشق التحالف الدولي بقيادة واشنطن باستهداف أحد مواقعها العسكرية، كما قالت قيادة الحشد الشعبي إن طائرة أميركية ضربت مقرها بصاروخين مسيرين، فيما نفى كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأميركية شن غارات في المنطقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً