رووداو ديجيتال
كشف نائب عن ائتلاف دولة القانون، عن عقد المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة من قبل الاطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، اجتماعاً اليوم الثلاثاء، داخل مبنى مجلس النواب العراقي.
وقال النائب عارف الحمامي لشبكة رووداو الاعلامية اليوم الثلاثاء (20 أيلول 2022) ان "مرشح الاطار التنسيقي لرئاسة الحكومة المقبلة، محمد شياع السوداني، عقد اجتماعاً اليوم في مبنى مجلس النواب، مع عدد من البرلمانيين".
وأوضح الحمامي، ان "محمد شياع السوداني عرض برنامجه الحكومي على النواب الحاضرين في الاجتماع داخل مبنى مجلس النواب العراقي، وأهم النقاط التي سيركز عليها، اضافة الى الحديث عن التفاوضات السياسية الحالية ونسب التقدم فيها".
يشار الى أن الإطار التنسيقي عقد يوم الاثنين (19 أيلول 2022)، اجتماعاً اعتيادياً بحضور كامل قياداته وناقش مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وفق بيان صادر عن الاطار.
خلال الاجتماع، ثمن الإطار "الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح الزيارة الأربعينية للإمام الحسين عليه السلام"، مجدداً في ذات الوقت تمسكه بمرشحه الوحيد لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، كما نفى "كل ما غير ذلك من إشاعات، وناقش الاطار التنسيقي "الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه من أجل استئناف عمل مجلس النواب وقيامه بواجباته الدستورية"، وفقاً للبيان.
يذكر ان الانتخابات النيابية العراقية الأخيرة جرت في (10 تشرين الأول 2021) لكن لم يتم حتى الآن تشكيل حكومة جديدة، وسط الازمة السياسية القائمة بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري، فيما لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية لحد الآن أيضاً، وهو المنصب الذي يعد من حصة الكورد.
يشار الى ان المحكمة الاتحادية العليا، قررت يوم الاربعاء (7 أيلول 2022)، رد دعوى حل مجلس النواب العراقي، المقدم من أكثر من جهة سياسية، وخصوصا من التيار الصدري، الذي يطالب بحل مجلس النواب العراقي الحالي واجراء انتخابات جديدة.
هذا الاصرار من قبل الاطار التنسيقي على مرشحه محمد شياع السوداني، قد يؤزم الانسداد السياسي الحاصل في البلاد بشكل أكبر، خصوصا وان التيار الصدري اعلن صراحة رفضه محمد شياع السوداني، وقام باحتجاجات كبيرة داخل المنطقة الخضراء وخارجها، اسفرت فيما بعد عن صدامات امنية بين "سرايا السلام" التابعة للتيار الصدري، وبعض الفصائل المسلحة التابعة للاطار التنسيقي تحت مسمى الحشد الشعبي، قبل ان يوجه الصدر لاحقا بانسحاب جميع المحتجين، حتى من داخل المنطقة الخضراء، وانهاء اعتصامهم الذي قارب الشهر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً