رووداو ديجيتال
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للتصعيد مع تركيا ويقدم للحكومة أربعة مقترحات.
الصدر اعتبر في تغريدة على تويتر، اليوم الأربعاء (2022) أن "تركيا زادت من وقاحتها ظنا منها أن العراق لا يستطيع الرد إلا باهانة هزيلة من وزارة الخارجية مع الأسف الشديد"، وقدم للحكومة أربعة مقترحات للتصعيد كخطوة أولى، ما لم تتعهد تركيا "بعدم قصف الأراضي العراقية إلا بعد إخبار الحكومة والاستعانة بها إذا كانت هناك تهديدات قرب حدودها".
وكان قصف مدفعي عنيف استهدف مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكوردستان العراق، أدى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطن آخر، جميعهم من السياح المدنيين الذين تم إخلائهم إلى قضاء زاخو، بحسب خلية الإعلام الأمني.
النقاط التي اقترحها الصدر للحكومة، للأخذ بها أو ببعضها، هي:
أولاً: تقليل التمثيل الدبلوماسي مع تركيا.
ثانياً: غلق المطارات والمعابر البرية بين العراق وتركيا
ثالثاً: رفع شكوى لدى الأمم المتحدة بالطرق الرسمية وباسرع وقت ممكن.
رابعاً: الغاء الاتفاقية الأمنية معها.
زعيم التيار الصدري شدد على أن "التعدي على محافظات الشمال والإقليم من الداخل والخارج ما عاد يحتمل".
في وقت سابق، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، في تغريدة على تويتر، أن "القصف التركي الذي طال دهوك وأسفر عن استشهاد واصابة عدد من أبنائنا، مُدان ومُستنكر ويُمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي العراقي"، مشدداً على أن تكرار القصف "غير مقبول بالمرة"، مذكّراً بالدعوات السابقة "لوقف هذه الأعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار".
كما اعلنت وزارة الخارجية العراقية، أن الحكومة العراقية تدين وبأشد العبارات القصف الذي استهدف منتجعاً سياحياً في مدينة زاخو، مشيرةً إلى أنه "سيتم اتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسي على القصف الذي استهدف زاخو".
بدوره أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في تغريدة على تويتر، أن العراق لا ينبغي أن يكون ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، داعياً الحكومة حكومة إلى "اتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق، واعتماد كل السبل، لحفظ البلاد، وحماية ابناء الشعب".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً