رووداو ديجيتال
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة سيف الدين البدر، بأنه تم إقرار لقاحي استرازينيكا البريطاني واللقاح الصيني ضد فيروس كورونا، للاستخدام بشكل طارئ داخل العراق.
البدر قال لشبكة رووداو الإعلامية إن "اللجنة الوطنية لانتقاء الأدوية، وهي هيئة استشارية فنية مختصة وظيفتها إقرار أي فقرة علاجية قبل أن يسمح له بالتداول داخل البلاد، اجتمعت، حيث تم إقرار لقاحي استرازينيكا البريطاني وسينوفارم الصيني للاستخدام بشكل طارئ داخل العراق".
ووصف البدر هذه الخطوة "مهمة جداً وتأتي في وقت استثنائي ستعمل على زيادة استيراد هذه اللقاح، لكن فقط على لقاح فايزر"، موضحاً أن "أولى جرعات فايزر ستصل قريباً، وستوزع إلى محافظاتنا ومن ضمنها إقليم كوردستان".
"وزارة الصحة متواصلة مع كل الدول وكل الجهات المعنية بتصنيع وتطوير اللقاحات منذ أشهر، والعراق لازال ملتزماً مع التحالف الدولي للقاحات التي منها توفير ما نسبته 20% من الشعب العراقي، أي تقريباً 8 ملايين جرعة أولية"، لافتاً إلى أن "حصة إقليم كوردستان من اللقاح، ستكون بحسب عدد السكان، ووفق النسبة التي ستصل إلى الوزارة الاتحادية".
وبشأن أسلوب توزيع اللقاح، أوضح البدر: "مثلما يوزع أي علاج بشكل مركزي من وزارة الصحة الاتحادية، سيكون نفس الإسلوب ونفس النمط مع لقاح فايزر أو غيره من اللقاحات الأخرى، والتي سوف توزع على محافظات إقليم كوردستان، حسب النسب السكانية المسجلة لدى وزارة الصحة".
المتحدث باسم وزارة الصحة ذكر أن "الوزارة عملت بجد منذ الشهر الأخير من السنة الماضية، وأصدرت قرارات مهمة اعترض عليها البعض، لكن كان لابد منها، وحسب رأي الخبراء والمستشارين كان لابد من منع السفر إلى دول معينة والاعتذار عن استقبال الوافدين من جنسيات هذه الدول، باستثناء العراقيين الوافدين من هذه الدول، الذين سيحجرون لمدة أسبوعين لحين التأكد تماماً من خلوهم من الإصابة بفاليروس".
وبخصوص الأنباء حول تسجيل اصابات بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، ذكر البدر أنه "لحد الآن وبحسب المعايير، لم يتم تسجيل أي إصابة بسلالة فيروس كورونا الجديدة، رغم أن الامر متوقع، وخلال أيام ستكون هناك إمكانية لتحديد السلالات داخل العراق"، مؤكداً "عدم الحاجة إلى المختبرات الإقليمية".
وبعد أسابيع من انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في العراق، حذرت وزارة الصحة العراقية من ارتفاع الحالات مجدداً بموجة ثانية قد تكون أقسى من الموجة الأولى، مشيرةً إلى احتمال حدوث تحور بالسلالة في العراق أو انتقاله من البلدان الأخرى.
وقالت الوزارة في بيان تلقت رووداو نسخة منه إنها تتابع الموقف الوبائي كون أمد المناعة التي تمنحها الإصابة لايزال غير معروف مع إمكانية الإصابة مرة أخرى والتحور المستمر بسلالات الفيروس.
وأشارت إلى "عدة عوامل، على رأسها عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية، تشكل خطراً كبيراً وتوفر بيئة مناسبة لحدوث ارتفاع الاصابات بموجة ثانية قاسية قد تهدد النظام الصحي ويذهب بكل ما تم تحقيقه خلال الأشهر الماضية".
الصحة لفتت إلى وفاة 180 من الكوادر الصحية بالفيروس حتى الآن من بين 28 ألف حالة، مطمئنة المواطنين بأنها مستمرة بالتنسيق مع الشركات المنتجة للقاح كوفيد 19، لتوفيره بأسرع وقت ممكن بعد اعتماده من المنظمات العلمية الدولية الرصينة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً