الرئيس العراقي يدعو المندلاوي لإدراج مشروع استحداث محافظة حلبجة بجدول أعمال البرلمان

19-08-2024
رووداو
الكلمات الدالة حلبجة عبداللطيف رشيد محسن المندلاوي
A+ A-
رووداو ديجيتال

دعا رئيس الجمهورية العراقية عبداللطيف رشيد، رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، إلى إدراج مشروع استحداث محافظة حلبجة في جدول أعمال المجلس، لاستكمال التصويت وإقرار القانون.
 
وبعث رشيد رسالة خاطب فيها المندلاوي، اليوم الاثنين (19 آب 2024)، قائلا "نثمن جهودكم المباركة في تشريع القوانين ذات الأبعاد التنموية والتي تصب في خدمة مصلحة الشعب، واستنادا إلى ديباجة دستور جمهورية العراق".
 
وأضاف، أنه "إيمانا بضرورة تحقيق العدالة وتكريم التضحيات، واعترافا بالمآسي التي عاناها شعبنا في مجازر حلبجة وبرزان والأنفال والكورد الفيليين، فقصفت مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية جمعاء".
 
وأشار، إلى أنه "وفاء لدماء الشهداء وتقديرا لتضحيات شعبنا، ندعوكم إلى إدراج مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة في جدول أعمال مجلسكم الموقر، لغرض استكمال التصويت وإقرار القانون".
 
وتابع، أن "من خلالكم نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى السيدات والسادة وأعضاء مجلس النواب المحترمين على دعمهم، وتصويتهم لصالح قانون استحداث محافظة حلبجة".
 
وتعرضت حلبجة في (16 آذار 1988)، إلى القصف بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السابق في العراق، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 5 آلاف من مواطنيها، وإصابة ضعف هذا العدد، الكثير منهم يعانون إلى من تأثيرات الغازات السامة إلى اليوم.
 
رغم إقرار مجلس الوزراء العراقي لمشروع قانون استحداث محافظة حلبجة في (13 آذار 2023)، لكن مجلس النواب لم يقر القانون حتى الآن.
 
أصبحت حلبجة قضاء في عام 1998 وأعلنها برلمان كوردستان محافظة في عام 1999 وتم تمرير قانون خاص لها، وفي 13 آذار 2014 قررت حكومة إقليم كوردستان جعلها محافظة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد

"المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد وتنافس كرة القدم بشعبيتها خلال رمضان

في أمسيات شهر رمضان، تتحول ساحات بغداد، لا سيما ملعب الشعب، إلى مسرحٍ لحماسةٍ تراثية خالصة، مع انطلاق مباريات "المحيبس"، اللعبة الشعبية العراقية التي ما تزال تحتفظ ببريقها رغم مرور قرون على نشأتها، وتستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، لتصبح طقساً رمضانياً يضاهي في شعبيته مباريات كرة القدم.