الزعفرانية تنتفض لغياب الكهرباء والماء: مَن انتخبناهم لم يقدموا لنا شيئاً

19-07-2024
أنمار غازي
مواطنون من الزعفرانية يشكون لرووداو انطقاع الكهرباء وشح المياه
مواطنون من الزعفرانية يشكون لرووداو انطقاع الكهرباء وشح المياه
الكلمات الدالة بغداد الزعفرانية الكهرباء العراقية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

"الزعفرانية غزة الثانية"، تسمية أطلقها أهالي الزعفرانية جنوبي بغداد، على احتجاجاتهم المطالبة بتوفير التيار الكهربائي الذي غاب عنهم منذ شهر ونصف، بحسب ما يقولون.  
 
العامل المحتج، محمد الجابري، قال لشبكة رووداو الإعلامية، الجمعة (19 تموز 2024): "لا يوجد لدينا كهرباء نهائياً، سرقونا باسم الحسين، لا توجد إنسانية ولا رحمة ولا تعاطف ولا أسلوب جميل ولا خدمات ولا ماء ولا كهرباء، نحن في بلد لا يوجد فيه شيء". 
 
وربة المنزل، أم سجاد، ناشدت رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بالقول: "هل تتقبل منزلك بدون ماء أو كهرباء؟". 
 
ولا تنحصر مشكلة الزعفرانية في الكهرباء فحسب بل تعاني من شح المياه أيضاً، فالمدينة تشكو من نقص الخدمات الأساسية دون استجابة رسمية لمطالبهم على حد تعبيرهم.
 
سجاد حسين، الذي يعمل كاسباً، شكا عبر رووداو من "الظلم" بحقهم، مضيفاً "كل من نذهب إليه لا يستجيب لنا. ناشدنا المحافظ ومن انتخبناهم وقالوا نحن مع الزعفرانية ونقف معها لكن لم نحصل منهم على شيء، لم يقف أحد مع الزعفرانية". 
 
وتابع غاضباً: "تعبنا وسئمنا من كل شيء. لا أحد يسمع سوى لنفسه". 
 
أما المتقاعد جاسم محمد، فتساءل "أين الكهرباء؟"، مردفاً "هذه المحطة مجاورة لنا، لو كانت بعيدة عنا لقلنا كلاماً آخر، نحن كبار في السن ومتقاعدون، ونسكن في شقق حينما تنقطع فيها الكهرباء نعاني من شدة الحرارة بداخلها". 
 
هتافات وأصوات عالية ضجت بها شوارع الزعفرانية لإيصال أصواتهم إلى السلطات المعنية دون انسحاب هذه المرة، مطالبين في الوقت ذاته إقالة المقصرين ومحاسبتهم. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد

"المحيبس".. لعبة تُشعل أمسيات بغداد وتنافس كرة القدم بشعبيتها خلال رمضان

في أمسيات شهر رمضان، تتحول ساحات بغداد، لا سيما ملعب الشعب، إلى مسرحٍ لحماسةٍ تراثية خالصة، مع انطلاق مباريات "المحيبس"، اللعبة الشعبية العراقية التي ما تزال تحتفظ ببريقها رغم مرور قرون على نشأتها، وتستقطب جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، لتصبح طقساً رمضانياً يضاهي في شعبيته مباريات كرة القدم.