كتائب "حزب الله" العراقية تهدد واشنطن وتل أبيب رداً على استهداف الحشد الشعبي

19-06-2018
رووداو
الكلمات الدالة حزب الله الحشد الشعبي أمريكا إسرائيل
A+ A-

رووداو – أربيل

تحدثت "كتائب حزب الله" العراقية، عن القصف الجوي الأمريكي الذي تعرض له مسلحو "الحشد الشعبي" في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وأوضحت أن "أميركا وكيانها الصهيوني اللقيط، وعملاؤهم في المنطقة، حريصون على إبقاء داعش وأخواتها، مخلب قط وخنجراً مسموماً، يبقى مغروزاً في الجسد الإسلامي".

وقالت الكتائب، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: "لم نُفاجأ حين سقطت كوكبة من أبناء كتائب حزب الله، بين شهيد وجريح، بقصف طائرات الشر الصهيونية الأمريكية، لأن وجودنا في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تحديداً، هدفه ملاحقة فلول الإجرام الداعشي، والقضاء عليه، وتأمين الحدود العراقية، وهذا ما يقض مضاجع أميركا وكيانها الصهيوني اللقيط، وعملائهم في المنطقة، لأنهم حريصون على إبقاء داعش وأخواتها، مخلب قط وخنجراً مسموماً، يبقى مغروزاً في الجسد الإسلامي، وفي نفس الوقت يتخذونها ذريعة للتواجد في القواعد المنتشرة في المنطقة، وخصوصاً قرب الحدود العراقية السورية".

وأضاف البيان أن "هذه الجريمة النكراء، ستعيد فتح المواجهة مع الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي، ونحن في كتائب حزب الله، لم ولن نتردد بالذهاب باتجاه هذه المواجهة، وإنه لشرف عظيم أن تسفك تلك الدماء الزكية الطاهرة، بيد أحفاد قتلة الأنبياء، فذلك يجعلنا أكثر اطمئناناً، بأننا في المكان الصحيح، والتوجه الصائب، ولطالما تمنى مجاهدونا في كتائب حزب الله، أن ينالوا الشهادة في هذا الطريق، طريق مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ومن خلفه أمريكا الشر والخراب".

وتابع بيان كتائب "حزب الله" العراقية: "لا شك أن ذلك الأحمق ترامب والمعتوه نتنياهو، يعرفان جيداً من هم شهداء الأمس، وإلى أي ثقافة وعقيدة وتاريخ ينتمون".

وأردف البيان: "إن مجاهدينا هم صفوة الرجال، ودماؤهم عزيزة غالية، ولن نترك جريمة استهدافهم تمر مرور الكرام، وسنعرف في قادم الأيام، أي المجرمين امتدت أياديهم الآثمة، لترتكب عدوانها على حدودنا العراقية، وحينها سيكون لنا موقف يتناسب مع حجم هذه الجريمة.. وإن غداً لناظره قريب".

ويوم أمس الاثنين، أعلنت هيئة "الحشد الشعبي"، مقتل 22 من مسلحيها وإصابة 12 آخرين، في قصف أمريكي على الحدود العراقية- السورية، مشيرةً إلى أن "قواتها تتواجد داخل الأراضي السورية، شمال مدينة البوكمال، بعلم الحكومتين العراقية والسورية".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب