رووداو ديجيتال
وجّه محافظ كركوك، ريبوار طه، بإيقاف عمل "المراقبين" ضمن فرق التعداد السكاني.
وكان من المقرر تعيين مراقبين اثنين من مكونين يختلفان عن مكون كل فريق مكلف بالتعداد السكاني، لكن الخطوة أثارت امتعاض المواطنين الكورد.
شبكة رووداو الإعلامية عملت أن مراقبين، أحدهما من المكون العربي والآخر من التركماني، كانا من المقرر أن يرافقا فرق التعداد في الأحياء الكوردية، على أن يرافق مراقب كوردي وآخر عربي الفرق في الأحياء التركمانية، ومراقب كوردي وآخر تركماني الفرق في الأحياء العربية.
وقال محمد آيدن، مدير التخطيط في كركوك الذي يشرف على التعداد العام في المحافظة، لشبكة رووداو الإعلامية: "كان من المقرر أن يرافق المراقبون الباحثين لمساعدتهم، وخاصة في الأحياء التي يكون فيها القائمون بالتعداد من مكون والسكان من مكون آخر، حتى لا يواجهوا مشاكل بسبب نقص المهارات اللغوية".
ولا يحق للمراقبين تدوين الملاحظات بشأن عمل الباحثين والتعداد، وفق آيدن، لكن القرار أثار قلق الكورد، حيث يخشى العائدون من إقليم كوردستان إلى مناطقهم من أن يحول المراقبون دون تسجيلهم.
بدوره، قال ريبوار طه، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه وجّه اللجنة العليا للتعداد بـ "وقف تسجيل المراقبين"، كما أبلغ دائرة التخطيط في المحافظة بإمكانية "زيادة عدد الموظفين إذا كان قليلاً، لكن لا ينبغي تسجيل أي شخص تحت عنوان مراقب".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً