ليث الدليمي - مواطن من الأعظمية - محمد الحلبوسي
رووداو ديجيتال
بعد حادثة إبعاد رئيس البرلمان عن منصبه، تسعى الأحزاب السنية إلى تشكيل تحالف جديد أشبه بالإطار التنسيقي، ليكون ذو كلمة موحدة مدافعاً عن حقوق المكون، بعيداً عن حزب تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي، بحسب قيادات سنية.
يقول عضو تحالف الحسم الوطني، ليث الدليمي، لشبكة رووداو الإعلامية إن "تشكيل فريق يمثل المحافظات المحررة ليس على أساس الطائفية أو غيرها، وإنما على تنظيم العمل وإنضاجه، بحيث لا ينفرد ويطغى شخص على آخر بعد التجربة المريرة التي عانينا منها خلال فترة تولي الحلبوسي لادارة السلطة واستغلاله لمواردها بشكل فرض إرادته على جميع القوى السياسية السنية".
وأضاف أن "هذه التجربة لن تتكرر مرة أخرى إطلاقاً، وعلى هذا الأساس تم الاتفاق مابين القوى السياسية والأحزاب والتحالفات السنية في تشاورات واجتماعات ولقاءات مشتركة منذ إعلان إنهاء عضوية الحلبوسي عن البرلمان وحتى اليوم هي مستمرة".
وفي منطقة الأعظمية ببغداد ذات الغالبية السنية، يتحدث مواطنون عن يأس لمسوه من تجارب للأحزاب وصوفها بالطائفية، مطالبين بوحدة الصف العراقي دون تفريق بين جهة وأخرى.
الكاسب أنس محمد، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية: "نحن نريد وحدة العراق وهي الأهم، وحدة العراق فوق كل شيء".
وأردف بالقول: إن كان تكتلاً سنياً أو شيعياً أو كوردياً، نحن نقول الأهم أن يكون العراق واحد ويعملون على مصلحة البلد".
أما الموظف عمار حامد، فقال لرووداو: يجب أن لا نبقى نتحدث بالطوائف، هذه جهة شيعة وتلك سنية، لأن البلد سيبقى ضعيفاً، ولا نتيجة من وراء ذلك".
وأكد أن استمرار هذا الواقع سيمضي بالبلد إلى "الأسوأ"، مبيناً أنه "لا بد من تغيير المنهج وأن يكون الخطاب وطنياً".
بدوره ينتظر البرلمان العراقي بدء الفصل التشريعي الجديد بداية العام المقبل، لفتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس النواب واختيار شخصية جديدة لادارة البيت التشريعي.
بعد انتخابات مجالس المحافظات سيكون الصراع الأشد حول منصب رئيس مجلس النواب حتى وإن اكتملت أركان التحالف السني الجديد بحسب التوقعات السياسية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً