رووداو ديجيتال
كشف رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، عن استقدام متسولين من دول عربية وأجنبية للعراق، لأن إيرادات التسول كبيرة.
حازم الرديني، بيّن لشبكة رووداو الإعلامية، بأن ظاهرة التسول زادت بشكل كبير، حيث هناك آلاف الأشخاص يتسولون في بغداد، كما أن أكبر عدد منهم يعيشون في بغداد، مشيراً إلى استقدام الأشخاص من دول عربية وأجنبية إلى العراق لغرض التسول.
ونوّه إلى أن عدداً من هؤلاء يرتبطون بشبكات كبيرة تجني الكثير من الأموال من التسول، موضحاً بأنهم كل شبكة حددت أماكن عملها، ولا يمكن لمتسول في شبكة أن يعمل في منطقة تسيطر عليها شبكة أخرى.
الرديني أكد أن "معظم المتسولين لا يعانون من أية مشاكل، ويمارسون التسول كتجارة ومهنة"، مبيّناً بأنهم "يرفضون أي فرصة عمل، لأنهم يحصلون على مليوني دينار شهرياً".
وشدد على ضرورة أن تتخذ وزارة الداخلية الاجراءات اللازمة إزاء ظاهرة التسول وتلقي القبض على المستولين بشكل يومي، لأن التهديد الذي يشكلونه لا يقل عن التهديد الذي تشكله الجرائم الأخرى، حسب تعبيره.
وتنص المادة 1/390 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 على: "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن شهر كل شخص أتم الثامنة عشرة من عمره وكان له مورد مشروع يتعيش منه أو كان يستطيع بعمله الحصول على هذا المورد وجد متسولا في الطريق العام او في المحلات العامة أو دخل دون إذن منزلا أو محلا ملحقا لغرض التسول وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر اذا تصنع المتسول الإصابة بجرح أو عاهة أو الح في الاستجداء".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً