الولايات المتحدة تدرج فصيلاً عراقياً وأمينه العام على قائمة الإرهاب

18-06-2024
الكلمات الدالة أنصار الله الأوفياء الخارجية الأميركية الإرهاب
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وأمينها العام حيدر مزهر ملك السعيدي (حيدر الغراوي) على قائمة الإرهاب، بوصفهم "إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص". 


واتُخذت إجراءات التصنيف للحركة باعتبارها جماعة إرهابية وفقاً للأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة، وأعلن عنه اليوم الثلاثاء (18 حزيران 2024). 

الخارجية الأميركية قالت في بيان: "الحركة هي مجموعة ميليشيا متحالفة مع إيران ومقرها العراق وجزء من المقاومة الإسلامية في العراق (IRI)"، التي تنفذ هجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا وأهدافاً في إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة العام الماضي. 

بيان الخارجية، ذكر أن حركة أنصار الله الأوفياء أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة. 

وأوضحت أن الحركة "هاجمت الأفراد العسكريين في العراق وسوريا، بما في ذلك المشاركة في الهجوم بطائرة بدون طيار في يناير والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أميركيين من أعضاء الخدمة في برج 22 في الأردن".

وشددت واشنطن التزامها باستخدام جميع الأدوات المتاحة لإضعاف وتعطيل قدرة الجماعات المدعومة من إيران على شن "هجمات إرهابية".

في وقت لاحق، أصدرت الحركة بياناً قالت فيه: "إن وصف الشيخ الغراوي وحركتنا المجاهدة بالإرهاب ما هو إلا اعتراف ضمني بنضالنا البطولي ودفاعنا الشريف عن جقوق الشعوب المستضعفة (...)، وتأكيداً على أننا على الطريق الصحيح".

وأعلنت الحركة دعمها الكامل لأمينها العام، مضيفة "نعبر عن ثقتنا الكبيرة به وندعو كل الأحرار العالم إلى رفض هذه الاتهامات الباطلة والوقف بجانب الحق والعدالة". 

بحسب تقرير صادر عن معهد واشنطن في 27 تشرين الثاني 2023، فإن أول ظهور لجماعة "أنصار الله الأوفياء" كان "في عام 2013 ككيان سياسي في محافظة ميسان يسمى (كيان الصدق والعطاء). وكان حيدر إبراهيم الغراوي الأمين العام لهذا الحزب، ونائبه مرتضى علي حمود الساعدي". 

وفي حزيران 2014، شكّل الغراوي "أنصار الله الأوفياء" كوحدة تابعة لـ"قوات الحشد الشعبي"، وفق التقرير. 

وذكر التقرير أن الجماعة "تنفذ عمليات عسكرية حركية ضد أهداف أميركية وقوات سوريا الديمقراطية، وعمليات شبه عسكرية حركية وعمليات محلية معتدلة مضادة في المجالين السياسي والاجتماعي". 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب