رووداو – أربيل
عبر عدد من أهالي محافظة بابل عن استيائهم من انشغال أعضاء مجلس المحافظة بالحملة الدعائية للانتخابات على حسابهم، إذ قال مواطنون إن "أعضاء من مجلس المحافظة تركوا أمور المواطنين وانشغلوا بمصالحهم الخاصة".
وقال النائب عن بابل، حسن فدعم، إن "موعد عقد الجلسات الخاصة بمجلس المحافظة ينبغي أن يكون مقدساً إلا أنه مع الأسف هناك تأجيل مستمر لجلسات المجلس".
وأضاف: "أحياناً لا يتم عقد جلسات المجلس لعدم اكتمال النصاب، مثلاً يحضر 14 عضواً من أصل 31 عضواً".
من جانبه، قال ضياء العبادي، وهو مواطن من بابل، إنه "مع بدء الحملة الدعائية لانتخابات البرلمان، أعضاء مجلس محافظة بابل لا يداومون وهم منشغلون بالحملات الدعائية، وهذا غير مقبول، حيث أن ينبغي أن يتحمل المجلس كامل مسؤوليته تجاه المواطن".
وفي السياق، أفاد المواطن، علي حسوني بأن "أعضاء المجلس تركوا المواطنين، ولا يقدمون الخدمات بسبب انشغالهم بالحملات الدعائية وبهذه الفترة لا يركزون على الدوام في الدوائر الخاصة بهم".
أما المواطن، قاسم حسان، فانتقد أداء السياسيين في المحافظة، قائلاً: "السياسي في بابل يدور على مصلحته الخاصة ولا يهتم بأمور المواطنين".
يذكر أن الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة ستشهد تنافس 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية، 205 كيانات سياسية، و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من مرشحي انتخابات عام 2014 الماضية الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً