رووداو ديجيتال
اعلنت هيئة الحشد الشعبي، غلق 6 مقرات مخالفة واعتقال أشخاص، نافية مقتل أفراد، في ردّ على انباء متداولة عن مقتل القيادي في سرايا الخراساني حامد الجزائري.
ووفقاً لبيان صادر عن الهيئة، فجر الاربعاء، 16 كانون الأول 2020، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، أن الحشد الشعبي قام خلال الايام الماضية بإغلاق عدد من المقرات المخالفة للضوابط والتعليمات في بغداد.
البيان أكد أن عدد المقرات التي تم اغلاقها (من قِبل) أمن الحشد ست مقرات في مناطق الكرادة والجادرية ببغداد، وتم اعتقال عدد من المخالفين "للانظمة والقوانين".
واعتبر الحشد الشعبي هذا الإجراء "روتينياً" ويأتي ضمن توجيهات قيادته التي تدعو لمتابعة ومحاسبة كل من يخالف النظام، حسب البيان.
ونفى بيان الهيئة لما يتم تداوله في بعض القنوات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار "ملفقة" أشارت الى مقتل أفراد أو أن العملية جاءت لأسباب سياسية أو جنائية أو غيرها، وإن (تلك العملية) لا تعدو كونها عمليات انضباطية.
وانتشرت انباء ليل الثلاثاء، عن مقتل الجزائري، والعثور على جثته في بغداد، قبل أن تنفي الهيئة مقتل أفراد لها في العملية.
وفي (14 كانون الأول 2020)، كشف مصدر مطلع، عن قيام أمن الحشد الشعبي، باعتقال الامين العام لسرايا الخراساني علي الياسري، بتهم فساد.
وأبلغ المصدر شبكة رووداو الإعلامية يوم الاثنين بقيام أمن الحشد الشعبي، الاحد بعملية مداهمة لمقرات سرايا الخراساني بمنطقة الجادرية، في العاصمة بغداد، حيث اعتقلوا 30 عنصراً من السرايا، المذكورة.
المصدر أضاف أن الامين العام لسرايا الخراساني علي الياسري، لم يكن موجوداً في المقر، لكنه قام بتسليم نفسه للقوة المداهمة، وتم اعتقاله على خلفية فساد مالي.
وكانت قوة من أمن الحشد الشعبي، اعتقلت في بغداد يوم الأحد (13 كانون الأول 2020) حامد الجزائري، الآمر السابق للواء الثامن عشر بالحشد، مع 15 من أتباعه.
يذكر أن فصيل سرايا الخراساني المسلح يعمل ضمن فصائل الحشد الشعبي.
يشار إلى أن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أصدر في أيلول الماضي أمرين بإعفاء اثنين من قيادات الحشد الشعبي من منصبيهما، وجاء في أولهما "استناداً إلى الصلاحيات المخولة إلينا بموجب الأمر الديواني (129) ذي العدد (م.ر.و/د 1970/ 2/ 7 ) في 2020/ 7/ 19 قررنا الآتي: "إنهاء تكليف حامد هادي الجزائري من مهام آمر اللواء الثامن عشر، وتكليف احمد محسن مهدي الياسري بمهام أمر اللواء".
وفي الأمر الثاني، قرر الفياض إعفاء، وعد محمود أحمد قدو، من مهام آمر اللواء 30، وتكليف، زين العابدین جميل خضر، بمهام آمر اللواء.
وسبق لسرايا الخراساني، أن نفت مؤخراً علاقتها بالجزائري، مؤكدةً عدم منحه صفة الأمين العام للسرايا "لا سابقاً ولا لاحقاً".
وسبق أن شاركت سرايا الخراساني بمعارك في سوريا، فضلاً عن المشاركة في عمليات عسكرية في مدن عراقية عدة، واتُّهمت بارتكاب عمليات خطف وقتل طالت مدنيين.
سرايا الخراساني سبق أن دخلت في صدامات مسلّحة مع القوات العراقية، ومن بينها الاشتباك عام 2016 مع قوات الشرطة في مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين، بعد محاولتها إطلاق سراح معتقلين تابعين لها، وأدت الاشتباكات إلى مقتل قيادي في السرايا وعدد من عناصر الأمن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً