السنّة معارضون بشدة والشيعة مؤيدون.. تحويل تلعفر إلى محافظة يثير خلافاً بين الأطراف العراقية
خلاف عميق نشب بين الأطراف الشيعية والسنّية، بسبب المطالبات بتحويل قضاء تلعفر إلى محافظة.
رووداو- أربيل
تسلم رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح اليوم الأثنين 16 كانون الأول قائمة تضم عدداً من الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة، بعيداً عن الكتلة الأكبر، حسب مصادر سياسية.
وأفادت المصادر بأن "رئيس الجمهورية قد يذهب لتكليف مرشح رئيس الوزراء بعيدا عن تسمية الكتلة الأكبر عدداً"، مبينة أن "الكتلة الأكبر انتهت بعد ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء".
وأضاف أن "رئيس الجمهورية تسلم قائمة تضم عدداً من الاسماء المرشحة ابرزها (محمد شياع السوداني، وأسعد العيداني ومصطفى الكاظمي"، مبينا أن صالح تسلم أيضا أسماء مرشحة من قبل المتظاهرين أبرزها القاضي رائد جوحي".
واشارت إلى أن "هذه الاسماء قابلة للتغيير حسب المتغيرات وتوافق الكتل السياسية"، لافتة إلى أن "رئيس الجمهورية سيكلف شخصية لرئاسة الحكومة تضمن مقبوليتها والتصويت عليها في مجلس النواب".
وبينت أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي أبلغ رئيس الجمهورية بأن آخر موعد حكومة تصريف الأعمال هو يوم الخميس المقبل".
ومفهوم الكتلة الأكبر هو الائتلاف الذي يضم أكبر عدد من النواب بعد الانتخابات، وليس بالضرورة أن يكون التحالف الفائز بأكبر عدد من المقاعد بعد الاقتراع.
وأجاب مجلس النواب ،اليوم الاثنين ، على رئيس الجمهورية برهم صالح بتحديد الكتلة الاكبر عددا لتكليف رئيس الوزراء.
وكان رئيس الجمهورية قد طلب من مجلس النواب في كتاب ارسلة أمس تسمية الكتلة الأكبر التي ترشح رئيس الوزراء .
هذا وقدم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقالته بكتاب رسمي يوم 4 كانون الأول الجاري إلى مجلس النواب استجابة لمطالب المتظاهرين والمرجعية الدينية.
خلاف عميق نشب بين الأطراف الشيعية والسنّية، بسبب المطالبات بتحويل قضاء تلعفر إلى محافظة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً