المواضيع التي تناولتها الصحف العراقية صباح اليوم

16-06-2015
مصطفى كوران
مصطفى كوران
الكلمات الدالة الرمادي
A+ A-

رووداو - أربيل  
 
تناولت الصحف العراقية، اليوم الثلاثاء ، العديد من القضايا والمواضيع المهمة على الصعيدين العراقي والعالمي، منها العملية العسكرية المنتظرة لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
 
وجاء في جريدة المدى، أن "الحكومة المحلية في الأنبار لا تملك تبريرا واضحا لعدم انطلاق العمليات العسكرية في الرمادي حتى الان، على الرغم من مرور نحو شهر على سقوطها بيد داعش".

واستدركت المدى بالقول: "في الوقت نفسه تؤكد حكومة الانبار على ان القوات المشتركة تطوق الرمادي منذ اسبوع، وهي مجهزة بأسلحة متطورة".

وعن التضارب بين مواقف الحشد الشعبي والقوات الحكومية، قالت الجريدة: "على نحو مفاجئ انتقل حديث قيادات الحشد الشعبي من تحرير الرمادي الى تحرير الفلوجة، التي وصفت بانها (رأس الافعى)"، مبينة أن "تضارب مواقف الحشد والقوات الحكومية وضع مسؤولي الانبار في حيرة".
 
بينما كتبت صحيفة الزمان: "معارك كر وفر على طريق إمدادات بيجي، والمفخخات تضرب المليشيات "، موضحة: "استمرت أمس معارك الكر والفر على طرق الامدادات لبلدة بيجي، تخللتها مفخخات ضد مقرات المليشيات، فيما قتل 17 شخصا في العراق الاثنين خلال اشتباكات بين متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات موالية للحكومة في بلدة بيجي القريبة من أكبر مصفاة نفطية في البلاد".

وتابعت الصحيفة: "وتبادل الجانبان السيطرة على المصفاة الواقعة قرب بلدة بيجي الأمر الذي يعكس الصعوبات التي يواجهها الجيش العراقي للاحتفاظ بالمنطقة التي استردها من قبضة المتشددين خلال اشتباكات استمرت عدة أشهر"، مضيفة: "دار القتال أمس على طريق يستخدمه تنظيم داعش كخط للإمدادات من بيجي إلى بلدة الصينية القريبة الواقعة إلى الغرب، وقال مسؤول أمني كبير في المنطقة إن 12 متشددا واثنين من جنود الحكومة وثلاثة من المقاتلين الشيعة الذين يساندون القوات الحكومية، قتلوا خلال المعارك".

وأردفت الزمان: "تخضع بلدة الصينية لسيطرة التنظيم الذي يهيمن على ثلث أراضي العراق وأجزاء من سوريا، وكانت الحكومة العراقية تأمل أن تستفيد من نجاح الجيش وقوات الحشد الشعبي الشيعية المتحالفة معه، في استعادة مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين في نيسان الماضي، بعد معركة دامت عدة أشهر".
 
من جانب اخر تناولت جريدة الصباح الجديد أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار، لافتة إلى أن "أحد النواب طالب البنك المركزي بتوضيح لاسباب ارتفاع سعر صرف الدولار" .
وأوضحت الصباح الجديد: "طالب عضو مجلس النواب عن ائتلاف الوطنية، النائب كاظم الشمري، ادارة البنك المركزي العراقي وديوان الرقابة المالية، بتوضيح اسباب الارتفاع الغير طبيعي لاسعار صرف الدولار امام العملة المحلية في السوق، مؤكدا ضرورة ايجاد اليات واضحة في العمل بين البنك المركزي والمصارف الاهلية للسيطرة على هذا الامر قبل وصوله الى حدود لايمكن التراجع عنها".

ونقلت الصحيفة عن الشمري قوله: "هنالك ارتفاع غير طبيعي في سعر صرف الدولار امام العملة المحلية، حيث تجاوز سعر صرف الورقة النقدية من فئة المئة دولار، 139 الف دينار عراقي، وهو امر يثير علامات استفهام كبيرة عن دور البنك المركزي والخطط التي اعلن عنها سابقا في سبيل السيطرة على استقرار السوق".
 
بدورها تطرقت صحيفة المشرق مسألة "التجسس على المحادثات النووية الإيرانية"، مبينة أنه "تم ببرامج فيروسية كلفت 10 ملايين دولار".

وعن تفاصيل الموضوع، أوضحت الجريدة أن "الرئيس التنفيذي لشركة (كاسبرسكي لاب)، أعلن أن أماكن المحادثات النووية الإيرانية قد استهدفت بواسطة برامج تجسس متطورة، تبلغ تكلفتها على الأقل 10 ملايين دولار".

وأضافت "من المرجح أن هذه البرامج كانت ترعاها دولة ما، وقال إن شركته قد تعرضت أيضا لنوع من هذه الاعتداءات، وطبقا لتقرير صدر من (كاسبرسكي لاب)، فقد كانت الأهداف الأساسية لعمليات التجسس هي الفنادق وقاعات المؤتمرات التي عقدت فيها مجموعة (5 + 1) المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي".
 
أما جريدة طريق الشعب فقد نشرت في صفحتها الاولى مادة بعنوان: "التنظيم الارهابي لم يتبق له في صلاح الدين سوى الشرقاط"، ناقلا عن أحد النواب قوله: "داعش يعاني نقصا شديدا في الذخائر والعتاد ويخسر العشرات من عناصره جنوبي الموصل".
 
وتابعت الجريدة "أكد نائب عن محافظة صلاح الدين، سيطرة القوات العراقية على سبعة أقضية من المحافظة، مشيرا إلى سيطرة تنظيم داعش على قضاء الشرقاط فقط، وأقر بوجود صعوبات في تحرير الشرقاط بسبب محاذاته لمحافظة نينوى".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب