العراق يضبط طناً من الكبتاغون مهرباً من سوريا عبر تركيا

منذ 22 ساعة
رووداو
الكلمات الدالة العراق تركيا وزارة الكهرباء العراقية السعودية سوريا الكبتاغون
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا عبر تركيا، بعد تلقي معلومات من إدارة المخدرات السعودية.

وقال العميد مقداد ميري، الناطق باسم وزارة الداخلية، في مؤتمر صحفي عقد في بغداد، اليوم الأربعاء (16 آذار 2025)، إن "عملية نوعية اشتركت فيها مديرية مكافحة المخدرات في أربيل والسليمانية" في إقليم كوردستان أسفرت عن "ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مروراً بدولة تركيا، وهي تحمل طناً و100 كلغم من حبوب الكبتاغون المخدرة".

في السياق، أفاد مسؤول أمني لوكالة فرانس برس بأن الشاحنة كانت محمّلة بسبعة ملايين حبة كبتاغون.

وقال العميد ميري إن القوات الأمنية ألقت القبض على المتورطين، دون تحديد أعدادهم أو جنسياتهم.

وبحسب المسؤول العراقي، فإن العملية نُفذت بعد تلقي معلومات من المملكة العربية السعودية.

حدثت عملية نقل المواد المخدرة من شاحنة تركية إلى شاحنة عراقية قرب معبر يربط بين تركيا والعراق، وفق فيديو نشرته وزارة الداخلية العراقية على حسابها على فيسبوك.

 
وأورد تقرير صادر عام 2024 عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون المخدرة والميثامفيتامين.

ووفق التقرير، صادرت السلطات العراقية في عام 2023 "رقماً قياسياً بلغ 24 مليون قرص كبتاغون"، يفوق وزنها 4.1 أطنان، وتُقدّر قيمتها بما بين 84 مليون دولار و144 مليون دولار، بحسب سعر الجملة.

وأشار التقرير إلى أن "مضبوطات الكبتاغون زادت بنحو ثلاثة أضعاف" بين عامي 2022 و2023، لافتاً إلى أن المضبوطات في العام الماضي كانت "أعلى بمقدار 34 مرة" مقارنة بعام 2019.

والكبتاغون تسمية قديمة لعقار يعود إلى عقود مضت، لكن تلك الحبوب، وأساسها الأمفيتامين المحفّز، باتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

وحذر تقرير الأمم المتحدة من أن "العراق معرض لأن يصبح محوراً متزايد الأهمية في منظومة تهريب المخدرات عبر الشرق الأوسط والأدنى"، حيث يقع العراق في نقطة تقاطع لشبكة تهريب مخدرات عالمية معقدة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب