رووداو ديجيتال
اعتبر المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، أن الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة "قد" تكون استهدافاً لخطوات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "من أجل التمديد" وعدم حصوله على "شعبية كبيرة تتيح له اكتساح الانتخابات البرلمانية القادمة".
ونوّه خلال مشاركته في نشرة منتصف النهار على شاشة رووداو، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، إلى أن موضوع الانتخابات المبكرة طرح أكثر من مرة في وسائل الإعلام وفي تصريحات لزعماء بعض القوى السياسية التي قد يكون لها رأي وموقف بهذا الخصوص.
"في المجمل لا اتفاق سياسياً على إجراء انتخابات مبكرة"، أكد سلام الزبيدي، مشيراً إلى أن ائتلاف النصر لديه موقف سابق جدده من خلال بيان قال فيه إن هناك "أولويات وطنية اليوم أهم بكثير من إجراء الانتخابات المبكرة".
من هذه الأولويات استكمال الاستحقاقات الدستورية، انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، رعاية مصالح المواطنين، والاهتمام بالقوانين وتشريعها ومراقبتها، وفق المتحدث باسم ائتلاف النصر.
"رأيه محترم لكنه غير ملزم"
سلام الزبيدي أشار إلى أن الحديث عن الانتخابات المبكرة "موقف لأطراف معينة وليس موقفاً عاماً لكل القوى السياسية، حتى داخل الإطار التنسيقي".
وأوضح: "كان رأياً عبّر عنه زعماء أحد المكونات السياسية وتحديداً السيد نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون في أحد البرامج التلفزيونية الحوارية".
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون قد أعلن في حوار تلفزيوني عن دعمه وتأييده لإجراء انتخابات مبكرة، معتبراً أن هناك "قبولاً" للفكرة وليس إجماعاً حولها.
المالكي قال: "لا يوجد رفض واضح لكن الموقف لم يتبلور بشكل نهائي. أتحدث عن موقفي وموقف دولة القانون. نريد انتخابات مبكرة في موعد أقصاه نهاية السنة (2024) باعتباره فقرة في برنامج الحكومة ملزمون بتنفيذه".
بالمقابل، عدّ المتحدث باسم ائتلاف النصر رأي المالكي "محترماً في كل الأحوال لكنه غير ملزم. بالنتيجة هو يطرح موقفاً قد يتبناه كجهة سياسية لكنه ليس ملزماً بالضرورة لبقية الأطراف السياسية".
المتحدث باسم ائتلاف النصر أردف أن هذا الموضوع "لم يُطرح داخل اجتماعات الإطار التنسيقي، ومن خلال علاقاتنا مع القوى السياسية وتواصلنا معها، لا يوجد مثل هكذا مواقف في الوقت الحاضر على أقل تقدير".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً