رووداو ديجيتال
يعتبر هو الحمار في محافظة ذي قار، أكبر أهوار العراق، ويعدّ صيد الاسماك أحد مصادر عيش سكان المنطقة الى جانب تربية الجاموس جمع الحشائش والقصب.
ورغم الطبيعة الفريدة والتنوع البيئي والاحيائي اللذين تتصف بهما المنطقة، لكن الجفاف حوّل مئات الصيادين فيها الى عاطلين عن العمل.
فائق امجد زيدان، صيّاد سمك في هور الحمار، قال لشبكة رووداو الإعلامية: "نحن نعيش هنا ونعتمد على هذا المكان مصدرا للعيش. نأتي يومياً لصيد الأسماك، لكن الأسماك تنفق ويقلّ عددها الآن بسبب انخفاض مستوى المياه"، مضيفاً: "لا نعرف القيام سوى بهذا العمل، لأن هذه مهنتنا منذ سنوات.
حسب زيدان لم يبق في الهور سوى نوع واحد من الاسماك، بعد أن كان الهور يحتوي أنواعاً مختلفة وكبيرة من الاسماك. كما تقلّص عدد الصيادين في أكبر هور بالعراق من آلاف الى بضع اشخاص.
الصياد العراقي أشار الى انهم يبيعون أربعة كيلوغرامات من السمك بالف دينار عراقي، اي بأقل من دولار اميركي، و "إن بقي الوضع على حاله، نحن ايضاً سنهاجر لمحافظات أخرى".