جانب من المهرجان
رووداو – أربيل
نظمت فعاليات النسخة السابعة من مهرجان القراءة "أنا عراقي أنا اقرأ"، الأكبر في حدائق أبي نؤاس قرب نصب شهريار وشهرزاد في العاصمة العراقية بغداد.
وجرى المهرجان بحضور جماهيري واسع قدر بـ 20 ألف شخص من مختلف الأعمار بينهم عدد كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين.
وأشار أحد الشباب المشاركين: "هذا المهرجان السنوي حيث يأتي الناس بالكتب ويتبرعون بها لنشر الثقافة وهذا أمر جميل لأن عدم القراءة يشكل مشكلة المجتمعات العربية وكل مشكلاتنا نابعة عن الجهل"، مبيناً أن "الإنسان القارئ هو إنسان مثقف يتقبل الآخر".
وافتتحت فرقة المايسترو علي خصاف بمقطوعات موسيقية وأغاني تراثية المهرجان الذي شهد توزيع 25 ألف كتاب مجاناً من مختلف التخصصات وتضمنت عدة زوايا منها زاوية للطفل قدم فيها عرض مسرحي للأطفال بالاضافة الى عرض للدمى بحضور ما يقارب 1500 طفل.
وقال أحد المشاركين: "الشباب أصروا على إشاعة ثقافة القراءة بالإضافة إلى الفقرات الجميلة والرائعة التي تضمنها المهرجان ورافقته عملية توزيع المطبوعات مجاناً وهذا المهرجان مؤشر على أن العراق الآن يقف في مقدمة المدن التي تقرأ".
وللمرة الاولى في المهرجان تم استحداث زاوية لتوقيع الكتب لـ 5 كتاب هم: عمر السراي، علي حسين، حوراء النداوي، ميسلون هادي، والمترجمين أحمد عزيز وسارة جوهر.
واستذكارا للروائي الراحل سعد محمد رحيم تم تخصيص زاوية تحمل اسمه وزعت فيها 500 نسخة من روايته الأخيرة (القطار إلى منزل هانا) التي توفي قبل صدورها، والتي قام بطباعتها الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
وفي نهاية فعاليات هذا اليوم اعتلى الفنان صلاح حسن خشبة المسرح وسط تفاعل كبير من الجمهور لتنتهي فعاليات الموسم السابع من المبادرة بنجاح.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً